الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

اتحاد السباحة الدولي يقيد المشاركات الروسية والبيلاروسية

اتحاد السباحة الدولي يقيد المشاركات الروسية والبيلاروسية

Changed

"العربي" يسلط الضوء على العقوبات الرياضية التي فرضت على روسيا بعد الهجوم على أوكرانيا (الصورة: غيتي)
أذن اتحاد السباحة الدولي للسباحين الروس والبيلاروسيين بالمشاركة في البطولات الفردية والجماعية بشروط خاصة فيما جرد الرئيس بوتين من المنحة التي قدمها له عام 2014.

اختار الاتحاد الدولي للسباحة "فينا"، اليوم الثلاثاء، معاقبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنه ترك باب المشاركة للسباحين الروس والبيلاروسيين ضمن شروط معينة. 

وأصدر (FINA) بيانًا عممه على حساباته الرسمية في مواقع التواصل، قال فيه إنه قرر سحب المنحة الخاصة التي قدمها لبوتين عام 2014، وشدد على عدم السماح لأي رياضي، أو مسؤول في الألعاب المائية من روسيا أو بيلاروسيا بالمشاركة تحت اسم البلدين.

وسمح الاتحاد الدولي، للمواطنين الروس والبيلاروسين، بالمشاركات الفردية، وحتى ضمن فرق، من دون أن يكونوا منضوين تحت أي رمز لبلادهم، أو رفع أعلام وطنية أو عزف الأناشيد، في كل المنافسات المائية الدولية. 

وأعرب "فينا" عن قلقه العميق بشأن تأثير الحرب على المجتمع الرياضي بخاصة، والمدنيين عمومًا في أوكرانيا. مؤكدًا أنه مستمر بمراقبة الوضع الخطير بعناية، والذي قد ينتج عن اتخاذ المزيد من القرارات وفق الأوضاع المستجدة. 

ويأتي قرار الاتحاد الدولي للسباحة دون العقوبات القاسية التي اتبعها اتحاد كرة القدم الدولي، والذي شمل منع منتخب روسيا والأندية من المشاركة بالمحافل الدولية بكل الأشكال الممكنة. 

لكن الاتحاد الدولي للسباحة (FINA) سبق "الفيفا" بإجراءته، بعد يوم من بدء العمليات العسكرية على أوكرانيا، فألغى الدوري العالمي لكرة الماء للرجال المقرر في مدينة سانت بطرسبرغ الشهر المقبل، كذلك بطولة العالم للسباحة، والغطس الفني المقرر عقدها في شهر أبريل/ نيسان المقبل في كازان.

وأعلن "فينا" إلغاءه بطولة السباحة العالمية للناشئين التي كان من المقرر أن تقام في مدينة كازان أيضًا أواخر أغسطس/ آب، بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا، بالإضافة لعدم منح روسيا حق استضافة أي بطولة بحال استمرت الأمور على ما هي عليه. 

وأضاف الاتحاد الدولي للسباحة، ومقره سويسرا،  أنه سيقدم أي دعم عملي يمكن أن يقدمه للأفراد السباحين المتضررين من الهجوم الروسي.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close