دعت دولة قطر اليوم الثلاثاء إلى وقف التصعيد في المنطقة والعودة إلى جهود وقف الحرب في غزة، محذرة من أن استهداف المنشآت النووية الإيرانية يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك، في وقت تشن فيه إسرائيل منذ يوم الجمعة عدوانًا على إيران التي ردت بموجات من الصواريخ، ما أثار مخاوف من اندلاع نزاع إقليمي أوسع.
كما تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عدوانًا على غزة، أسفر عن عشرات آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.
قطر تدعو لوقف التصعيد
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، في مؤتمر صحفي بالدوحة إن "الأمن الإقليمي لا يتحمل مزيدًا من الأزمات والتصعيد"، مؤكدًا ضرورة خفض التصعيد في المنطقة.
وأشار إلى أن الاتصالات القطرية متواصلة مع دول المنطقة وخارجها للوصول إلى تهدئة بشأن العدوان على إيران، مؤكدًا الحرص "مع العديد من الأطراف الإقليمية على وقف التصعيد ضد طهران".
وفيما لفت إلى أن هناك رغبة أميركية للوصول إلى حل دبلوماسي للأزمة، قال الأنصاري: "كانت هناك مؤشرات إيجابية للوصول إلى اتفاق مستدام قبل الهجمات على إيران".
وأكد أن وقف التصعيد بين إسرائيل وإيران وعودة التفاوض بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي هو الحل.
وقال الأنصاري: "إسرائيل استهدفت منشآت الطاقة وسنوضح لشركائنا أن هذا سلوك متهور، محذرًا من أن استهداف المنشآت النووية الإيرانية يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
الأنصاري حذر أيضًا من أن التصعيد في المنطقة قد يؤثر على أمن الطاقة في العالم.
العدوان الإسرائيلي على غزة
وبشأن مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة، قال الأنصاري إن "الجهود مستمرة في إطار الوساطة، ليس هناك شي إيجابي بعد وما يحدث في إيران يؤخر أي جهود وندعو للعودة إلى جهود السلام".
ودعا المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية إلى "إنهاء التصعيد في المنطقة والعودة إلى جهود وقف الحرب في غزة".
الأنصاري الذي عبر عن قلقه من تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة، أشار إلى أن الاستهداف الممنهج لطالبي المساعدات يؤكد أن الحل هو في الدخول غير المشروط للمساعدات.
