السبت 22 مارس / مارس 2025
Close

اتفاق وقف النار بغزة.. خلاف بين حماس وإسرائيل حول تمديد المرحلة الأولى

اتفاق وقف النار بغزة.. خلاف بين حماس وإسرائيل حول تمديد المرحلة الأولى

شارك القصة

الوسطاء أبلغوا حماس بأن مفاوضات المرحلة الثانية ستبدأ يوم الإثنين - غيتي
الوسطاء أبلغوا حماس بأن مفاوضات المرحلة الثانية ستبدأ يوم الإثنين - غيتي
الخط
قال القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" أسامة حمدان للتلفزيون العربي، إن الوسطاء أبلغوه بأن مفاوضات المرحلة الثانية ستبدأ يوم الإثنين المقبل.

تحدثت صحيفة معاريف الإسرائيلية، عن ترقب في إسرائيل لإعلان أسماء المحتجزين الثلاثة الذين ستفرج عنهم حركة حماس يوم غد السبت.

وأشارت إلى أن القيادة الجنوبية في جيش الاحتلال أنهت استعداداتها للهجوم في حال لم تسلم حماس المحتجزين.

وشددت على أن تشكيلات الجيش بأكملها في حالة تأهب قصوى، وأنها مستعدة لشنّ هجوم منذ اللحظة التي يتلقى فيها الجيش الأمر من المستوى السياسي.

تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق

وكانت  القناة 12 الإسرائيلية، قد أشارت إلى وجود توافق إسرائيلي أميركي على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يشمل الإفراج عن المزيد من المحتجزين الإسرائيلي.

بدوره، أفاد القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان في حديث للتلفزيون العربي، بأن الوسطاء أبلغوه بأن مفاوضات المرحلة الثانية ستبدأ يوم الإثنين المقبل.

وبحسب مراسلة التلفزيون العربي من القدس المحتلة كريستين ريناوي، فإن "الأسرى الإسرائيليين العائدين أدلوا بشهادات عن وضع صعب لباقي المحتجزين بغزة، لذا ترغب إسرائيل في تمديد المرحلة الأولى".

وأردفت أن "حركة حماس لم تبد أي استعداد لمناقشة هذه المسألة، لأن إسرائيل تود تمديد المرحلة الأولى وأن يتم الإفراج عن مزيد من الأسرى".

وقالت إن السؤال الذي يطرح هو ما الذي سيتبقى للمرحلة الثانية من الاتفاق وضمان انتقال إسرائيل إليها؟.

وذكرت بموقف حركة حماس التي "تقول إنها ملتزمة بالاتفاق وتريد وقف التأخير الإسرائيلي في بدء محادثات المرحلة الثانية، لا سيما بعد مماطلة نتنياهو بتنفيذ البرتوكول الإنساني في المرحلة الأولى".

وتابعت: على المستوى الإسرائيلي "لا تأكيدات بشأن موعد بدء المرحلة الثانية، إلا أن القناة 12 قالت إن وفدًا إسرائيليًا قد يسافر إلى قطر لبدء المحادثات".

إلى ذلك، كشف استطلاع للرأي في إسرائيل، أن 53% من الإسرائيليين يرون أن صفقة وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى مع حركة "حماس" لن تستكمل، وأن الإسرائيليين فقدوا تفاؤلهم بشأن ذلك.

وبحسب الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "لازار" للأبحاث برئاسة مناحيم لازار، ونشرت نتائجه صحيفة "معاريف"، الجمعة، فإن ائتلاف نتنياهو سيدفع ثمنًا باهظًا نتيجة لقضاء عطلته الأسبوعية في العاصمة واشنطن، أثناء فترة إطلاق سراح الأسرى.

تابع القراءة

المصادر

التلفزيون العربي - وكالات