الإثنين 25 مارس / مارس 2024

اتهمت قوى خارجية بالوقوف وراء الاحتجاجات.. هل تخفف الصين إجراءات كوفيد؟

اتهمت قوى خارجية بالوقوف وراء الاحتجاجات.. هل تخفف الصين إجراءات كوفيد؟

Changed

نافذة على "العربي" حول تأثير الاحتجاجات في الصين على قرارات الحكومة حول تخفيف الإجراءات (الصورة: غيتي)
تشهد مدن صينية عدة احتجاجات ضد فرض الإغلاق لمنع تفشي وباء كورونا، ولا سيما مع تبني بكين سياسة "صفر كوفيد".

علّقت وزارة الخارجية الصينية على الاحتجاجات في البلاد، قائلة: إن هناك قوى خارجية خفية تقف وراء تأجيجها ضد إجراءات كورونا.

في الأثناء، تشهد مدن عدة في البلاد احتجاجات ضد فرض الإغلاق لمنع تفشي الوباء، وبخاصة مع تبني بكين سياسة "صفر كوفيد".

صفر إصابات

وفرضت السلطات الصينة قيودًا لمواجهة كورونا، ومنها الحد من إشغال الأماكن المغلقة بما في ذلك المطاعم، ومنع الوافدين الجدد من دخول المسارح وصالات الرياضة في الأيام الثلاثة الأولى من وصولهم.

وقال أدهم السيد الأكاديمي والباحث بالشؤون الصينية، إن الصين تعتمد سياسة صفر إصابات منذ ثلاث سنوات وهي فترة طويلة وجرى خلالها تشديد وتخفيف الإجراءات، لكن ما يحدث حاليًا بشكل مباشر في الصين هو بداية لتخفيف جديد للإجراءات.

وأضاف السيد في حديث لـ "العربي" من هانغتشو، أن الاحتجاجات في الصين تجري في سياق احتجاجات بسيطة على مستوى المجمعات السكنية، لكن ما حدث في شنغهاي يأتي خارج هذا السياق تمامًا، لأن الناس لم يكونوا داخل مجمع سكني ورفعوا شعارات سياسية.

ولفت إلى أن المسؤول عن الإجراءات في الصين هي الجهات العلمية، فضلًا عن أن وسائل الإعلام الصينية تشير إلى وجود الأجانب في الاحتجاج المحدود.

تخفيف الإجراءات

وبيّن السيد، أن الحكومة خففت بعض الإجراءات على غرار أن الدخول إلى الصين يحتاج إلى حجر لـ 35 يومًا، وخففت إلى إسبوعين، كما جرى التخفيف أخيرًا إلى خمسة أيام.

وأردف قائلًا: "كان هناك نقدًا من قبل السلطات الطبية المركزية للعديد من المسؤولين للمناطق بأنهم لا يطبقون سياسة الحجر، ويفرضون حجرًا على السكان دون الحاجة إليه، وبالتالي بدأت منذ أيام إعادة النظر بالإجراءات".

وألمح إلى وجود نقاشات حول مدى خطورة فيروس كورونا وهل يمكن التعايش معه، مشيرًا إلى أنّ ذلك سيقود قريبًا إلى نتائج ملموسة على الأرض.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close