الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

اتهمها بالتنصت عليه.. الأمير هاري يشن هجومًا جديدًا على صحف بريطانية

اتهمها بالتنصت عليه.. الأمير هاري يشن هجومًا جديدًا على صحف بريطانية

Changed

فقرة سابقة تتناول اعتراف الأمير هاري بقتل 25 عنصرًا من طالبان (الصورة: غيتي)
في اليوم الثاني والأخير من إفادته أمام محكمة بلندن، اتهم الأمير هاري صحفًا شعبية بريطانية بالتنصت هاتفيًا عليه في الماضي بدرجة كبيرة.

في أحدث هجوم له على الصحف الشعبية البريطانية، اتهم الأمير هاري وسائل الإعلام تلك بممارسة التنصت الهاتفي بحقه في الماضي بدرجة كبيرة جدًا، في ختام إفادة أدلى بها خلال جلسة لمحكمة بلندن اليوم الأربعاء، في دعوى تشهير على إحدى هذه الصحف.

وكانت إفادة هاري (38 عامًا) التي اختُتمت الأربعاء، أول مثول لأحد أفراد العائلة الملكية في محكمة منذ إدلاء إدوارد السابع بشهادته عام 1890 ضمن قضية تشهير.

وأقام النجل الأصغر للملك تشارلز الثالث الذي تتسم علاقته بالعائلة الملكية بالتوتر، دعاوى عدة على الصحف الشعبية.

ويحمّل الأمير هذه الصحف مسؤولية مقتل والدته الأميرة ديانا في حادث سير عام 1997 في باريس، عندما كان صيادو صور يلاحقونها، بالإضافة إلى استنكاره طريقة تعاطيها مع زوجته ميغن ماركل.

وأمس الثلاثاء، ألقى الأمير هاري باللوم على الصحف الشعبية في تدمير مراهقته، وعلاقاته اللاحقة، مقدمًا أدلة لمدة خمس ساعات تقريبًا، في دعواه ضد ناشر صحيفة شعبية.

وفي المحاكمة الجارية التي انطلقت خلال الشهر الفائت، يتّهم هاري الدار الناشرة لصحيفة "ديلي ميرور"، باستخدام وسائل غير قانونية لجمع معلومات عنه، بينها التنصّت على رسائل هاتفية خاصة بين عامي 1996 و2010.

"حقد"

وقال الأربعاء في اليوم الثاني والأخير من إفادته: إن "التنصت الهاتفي كان يحصل بدرجة كبيرة جدًا من قبل ثلاث صحف على الأقل في تلك المرحلة ولا شك في ذلك إطلاقًا"، مضيفًا أنه سيشعر "بالظلم" في حال لم تعترف المحكمة بهذا الأمر.

وأوضح دوق ساسكس أن "الحقد" حياله وحيال زوجته التي انتقل معها للعيش في كاليفورنيا عام 2020، هو أحد الأسباب التي دفعته إلى رفع هذه الدعوى.

ومع أن مجموعة "ميرور غروب نيوزبيبر"، سبق أن أعربت عن اعتذارها واعدةً بعدم تكرار ما حصل، يسعى هاري إلى إقناع المحكمة بأن الدار الناشرة لصحيفة "ديلي ميرور" استخدمت وسائل غير قانونية لجمع معلومات عنه في 33 مقالًا تشملها الدعوى.

وقبل مثوله أمام المحكمة، ظهر الأمير هاري آخر مرة في المملكة المتحدة خلال مشاركته بحفلة تتويج الملك تشارلز الثالث الشهر الماضي، والتي بقي خلالها على مسافة من والده وشقيقه وليام، ضمن زيارة أتت بعد أسابيع من التكهنات في أعقاب الجدل الذي أثارته مذكراته التي نُشرت في يناير/ كانون الثاني الماضي، ويتطرق الأمير فيها إلى مسائل عدة، بينها تدهور علاقته بوالده وشقيقه وليام، وتناوله المخدرات في مرحلة مضطربة من حياته.

كما اعترف الأمير هاري في مذكراته بقتله 25 من مقاتلي طالبان، خلال مشاركته الثانية في الحرب ضد الحركة بأفغانستان، بين عامي 2012 و2013، قائلًا إنه لا يفخر بالأمر، لكنه أيضًا لا يخجل منه.

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close