الإثنين 10 تشرين الثاني / نوفمبر 2025
Close

احتجاجات المغرب.. الحكومة تعلن عن 3 وفيات وتبدي استعدادها للحوار

احتجاجات المغرب.. الحكومة تعلن عن 3 وفيات وتبدي استعدادها للحوار

شارك القصة

اجتجاجات جيل زد 212 في المغرب
بحسب وزارة الداخلية في المغرب فإن الوفيات الثلاثة "وقعت خلال أعمال عنف وشغب" - غيتي
الخط
تقول الداخلية المغربية إن مجموعة حاولت الاستيلاء على ذخيرة وعتاد وأسلحة بمركز للدرك الملكي ضمن احتجاجات جيل زد ما أسفر عن 3 وفيات.

أعلن رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش وفاة ثلاثة أشخاص أمس الأربعاء في احتجاجات "جيل زد 212"، والتي تشهدها المغرب منذ ستة أيام.

وأعرب أخنوش اليوم الخميس عن أسفه "للتطورات التي وقعت خلال اليومين الماضيين بعدد من مدن المغرب، والتي عرفت تصعيدًا خطيرًا مسّ بالأمن والنظام العامين" على حد تعبيره.

وأضاف -وفق التصريحات التي نقلها موقع "هسبريس"- أن التطورات "أدت إلى إصابة المئات من أفراد القوات العمومية وإلحاق الضرر بالممتلكات العامة والخاصة".

3 وفيات جراء احتجاجات المغرب

وقالت وزارة الداخلية بدورها، إن الوفيات "تتعلق بأعمال العنف والشغب التي وقعت أمس الأربعاء بالقليعة بعمالة إنزكان أيت ملول، حيث حاولت مجموعة من الأشخاص الاستيلاء على الذخيرة والعتاد والأسلحة الوظيفية بمركز للدرك الملكي، أسفرت عن تسجيل 3 وفيات".

وأشار أخنوش إلى "التدخلات النظامية لمختلف الهيئات الأمنية التي تواصل أداء واجبها الدستوري في حماية الأمن والنظام العامين وصون الحقوق والحريات الفردية والجماعية"، مؤكدًا أن "الحكومة، عبر مختلف الأحزاب المكونة لها، قامت بالتفاعل مع مطالب التعبيرات الشبابية".

الحكومة المغربية تبدي استعدادها للحوار

وشدد على أن الحكومة المغربية "تعلن تجاوبها مع هذه المطالب المجتمعية، واستعدادها للحوار والنقاش من داخل المؤسسات والفضاءات العامة".

كما جدد التأكيد على أن "المقاربة المبنية على الحوار هي السبيل الوحيد لمعالجة مختلف الإشكالات التي تواجهها بلادنا، وتسريع وتيرة تفعيل سياسات العمومية موضوع المطالب الاجتماعية، بما يساهم في تحقيق الطموح المشترك لجميع المغاربة".

ومجموعة "جيل زد 212" التي ظهرت مؤخرًا على موقع "ديسكورد" والتي لا تكشف هوية القيّمين عليها، تصف نفسها بأنها "فضاء للنقاش" حول "قضايا تهمّ كلّ المواطنين مثل الصحة، التعليم ومحاربة الفساد"، مؤكدةً رفض "العنف".

وفئة الشباب والنساء، هي الأكثر تضررًا من الفوارق الاجتماعية والبطالة والتفاوت في مستويات التعليم والصحة بين القطاعين العمومي والخاص في المغرب، حيث تعد الفوارق الاجتماعية والمجالية معضلة رئيسية.

تابع القراءة

المصادر

وكالات - وسائل إعلام مغربية
تغطية خاصة