الإثنين 15 أبريل / أبريل 2024

احتجاجًا على قيود كورونا.. قرع القدور على شرفات منازل شنغهاي

احتجاجًا على قيود كورونا.. قرع القدور على شرفات منازل شنغهاي

Changed

نافذة إخبارية حول تفشي فيروس كورونا في الصين (الصور: غيتي)
احتج سكان مدينة شنغهاي المحبطون من الإغلاق الصارم بسبب كورونا، من خلال القرع على القدور والمقالي على الشرفات.

يظهر فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي سكان مدينة شنغهاي الصينية، وهم يقرعون بقدور الطبخ على شرفات المنازل احتجاجًا على الإغلاقات الصارمة التي فرضتها السلطات المحلية لاحتواء التفشي غير المسبوق لجائحة كورونا.

فبعد أكثر من شهر على فرض الحجر الصحي الإلزامي على سكان المدينة الصينية التي يبلغ عددهم أكثر من 26 مليون نسمة، عبّر المواطنون عن إحباطهم أمس الجمعة، من خلال القرع على القدور والمقالي.

ويسود شوارع المدينة المغلقة في مستهل عطلة طويلة بمناسبة عيد العمال، هدوءًا كبيرًا، إذ يشعر السكان بالقلق من احتمال فرض السلطات المزيد من إجراءات الإغلاق في عطلة يسافر خلالها الكثيرون عادة.

في المقابل، أعلنت شنغهاي العاصمة المالية للصين اليوم السبت، عدم تسجيل أي إصابات جديدة بكوفيد-19 خارج مناطق الحجر الصحي، وهو ما يمثل علامة بارزة في كفاحها لاحتواء الفيروس الذي تسبب في شلل الحياة بالمدينة وأثار قلق سكان العاصمة بكين.

أما أمس الجمعة، فسجلت شنغهاي 47 وفاة بالمرض، انخفاضًا من 52 في اليوم السابق. فيما سجلت 8932 إصابة محلية جديدة بكورونا بلا أعراض مقابل 9545 في اليوم السابق.

ومع محاولة سكان الكرة الأرضية التعايش مع الفيروس، لجأ الناس في شنغهاي إلى الصحف الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي للتنفيس عن إحباطهم والتساؤل عما إذا كان "هذا السجن" منطقيًا بعد أكثر من عامين على بدء الجائحة.

ووثق بعض النشطاء كيف تحولت شنغهاي أكثر مدن الصين اكتظاظًا، إلى "سجن كبير" بسبب الإغلاق الصارم في حين انتقل هذا الذعر أيضًا إلى العاصمة الصينية.

ووضعت حواجز بلاستيكية بارتفاع نحو مترين خارج المباني السكنية، مما أثار غضبًا عامًا بشأن هذه الإجراءات التي أجبرت الكثير من سكان المدينة على البقاء في منازلهم.

وأقيمت هذه الحواجز حول المباني التي تم تصنيفها على أنها "مناطق مغلقة"، بعد اكتشاف إصابة شخص واحد على الأقل بالفيروس، مما يعني أنه ممنوع على سكانها المغادرة.

كما لجأت السلطات أيضًا إلى وضع أجهزة إنذار إلكترونية للأبواب، لمنع المصابين بكورونا من المغادرة، ووفق هيئة الإذاعة البريطانية تتم أيضًا عملية إجلاء الأشخاص قسرًا من منازلهم لتنفيذ عمليات التطهير.

المصادر:
العربي - ترجمات

شارك القصة

تابع القراءة
Close