Skip to main content

"اختارت عدم نزع السلاح".. ويتكوف يحمل حماس مسؤولية تجدد القتال في غزة

الأحد 23 مارس 2025
أكد ويتكوف أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل - رويترز

حمّل المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، اليوم الأحد، حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مسؤولية "تجدد القتال" في قطاع غزة، بعد استئناف إسرائيل حربها على قطاع غزة.

ومنذ فجر 18 مارس/ آذار الجاري، كثفت إسرائيل جرائم إبادتها الجماعية في غزة بشن غارات عنيفة على نطاق واسع، أسفرت عن مئات الشهداء والجرحى.

ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي، والذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس الجاري.

ويتكوف: حماس مسؤولة عن تجدد القتال

وفي تصريح لقناة "فوكس نيوز" الأميركية: قال ويتكوف: إن حركة حماس مسؤولة عن تجدد القتال في قطاع غزة بعد رفضها الجهود المبذولة للمضي قدمًا فيما كان يُعتبر "اتفاقًا مقبولًا"، وفق قوله.

وأضاف المبعوث الأميركي الخاص أنّ "المسؤولية تقع على حماس. الولايات المتحدة تقف إلى جانب دولة إسرائيل".

وتابع: "كانت لدى حماس كل الفرص لنزع سلاحها وقبول المقترح المعدل للصفقة لكنها اختارت عدم ذلك".

وفي لقاء أجراه أمس السبت عبر الإنترنت مع الصحافي الأميركي تاكر كارلسون، قال ويتكوف: إنه "يمكن لحماس أن تظل فاعلًا سياسيًا في غزة إذا نزعت سلاحها".

وانتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لعدم امتلاكه خطة إستراتيجية تتعلق بغزة، قائلاً: "لا توجد خريطة ولا أفق. وهذا يسبب عدم الاستقرار".

وشدد على أهمية فهم دوافع حماس، وقال إنها "ليست حركة عنيدة أيديولوجيًا، ويمكن إنهاء الصراع في غزة من خلال الحوار".

حماس: الاتصالات مع الوسطاء مستمرة

وكانت حماس قد اعتبرت الجمعة، أن تصريحات لمستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز، التي قال فيها "إن حماس اختارت الحرب بدل إطلاق سراح الرهائن"، هي "قلب للحقائق".

وأمس السبت،  قال متحدث حركة حماس عبد اللطيف القانوع: إن مقترح ويتكوف، وبعض الأفكار يتم مناقشتها مع الوسطاء والاتصالات لم تتوقف لإتمام الاتفاق.

وفي 13 مارس/ آذار الجاري، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن ويتكوف قدم مقترحًا يقضي بإطلاق 5 أسرى إسرائيليين مقابل 50 يومًا من وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من سجون إسرائيل، وإدخال مساعدات إنسانية، والدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.

وفي اليوم التالي أعلنت حماس، موافقتها على مقترح قدمه الوسطاء يتضمن إطلاق جندي إسرائيلي ـ أميركي وتسليم 4 جثامين لمزدوجي الجنسية، في إطار استئناف مفاوضات المرحلة الثانية.

وعلى صعيد آخر، قال ويتكوف لـ"فوكس نيوز" اليوم الأحد: إن "رسالة الرئيس دونالد ترمب للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بشأن اتفاق نووي جديد محتمل هو محاولة لتجنب العمل العسكري".

وأضاف: "لسنا بحاجة إلى حل كل شيء عسكريًا".

وتابع: "رسالتنا لإيران هي: دعونا نجلس معًا ونرى ما إذا كان بإمكاننا، من خلال الحوار والدبلوماسية، الوصول إلى الحل الصحيح. إذا استطعنا، فنحن مستعدون لذلك. وإذا لم نستطع، فإن البديل ليس خيارًا جيدًا".

إلى ذلك، عبر ويتكوف في حديثه لفوكس نيوز عن تفاؤله قبل محادثات مهمة ستعقد لمناقشة سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا، وقال: إنه "يعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد السلام".

المصادر:
وكالات
شارك القصة