ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، يوم أمس الأحد، أن هجومًا إلكترونيًا على صحيفة واشنطن بوست أدى إلى اختراق حسابات البريد الإلكتروني، لعدد من الصحفيين، ومن المرجح أن يكون من عمل حكومة أجنبية.
ونقلت وول ستريت، عن مات موراي رئيس تحرير "واشنطن بوست"، قوله في مذكرة داخلية إن الاختراق اكتشف يوم الخميس وهو حاليًا محل تحقيق.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إن واشنطت بوست أبلغت موظفيها أن عمليات التسلل الإلكتروني، أدت إلى اختراق حسابات الصحفيين على مايكروسوفت، وربما تكون قد مكنت المتسللين بذلك من الوصول إلى رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالعمل.
وأضاف التقرير أن من بين المراسلين الذين استهدفت رسائلهم الإلكترونية أعضاء في فريقي الأمن القومي، والسياسة الاقتصادية، ومن بينهم من يكتبون عن الصين.
هجمات سابقة
وفي 2022، تعرضت شركة نيوز كورب، ناشر وول ستريت جورنال، لاختراق إلكتروني. وتعرضت حسابات البريد الإلكتروني وبيانات عدد غير محدد من الصحفيين للاختراق في تلك الواقعة.
وكانت الصحيفة نفسها قد كشفت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قيام قراصنة صينيين باختراق شبكات مزودي الإنترنت عريض النطاق في الولايات المتحدة، وتمكنهم من الوصول إلى معلومات من أنظمة تستخدمها الحكومة الفيدرالية لتنفيذ عمليات تنصت.
وذكرت "وول ستريت جورنال" حينها، أن القراصنة ربما احتفظوا بإمكانية الوصول، لعدة أشهر، إلى البنية التحتية للشبكات التي تستخدمها الشركات للتعاون مع طلبات الحكومة الأميركية المتعلقة ببيانات الاتصالات المصرح بها قضائيًا.
وأضافت الصحيفة أن القراصنة تمكنوا أيضًا من الوصول إلى شرائح أخرى من حركة الإنترنت.
