انعكس العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة بصورة مباشرة على قطاعات حيوية مختلفة أبرزها القطاع الزراعي والحيواني.
وتضاعفت أسعار المواد الغذائية بشكل كبير يفوق القدرة الشرائية للمواطنين لمن يملك المال منهم. إلى جانب شح المواد الأساسية المعروضة في الأسواق.
ووفقًا لمراسل التلفزيون العربي في غزة عبد الله مقداد، فقد تركت الحرب الإسرائيلية آثارًا مدمرة على كافة القطاعات، حيث كان القطاع الزراعي الأكثر تضررًا بالتزامن مع القطاع الاقتصادي.
ويشير من نقطة لبيع الخضار في أحد الأسواق المحلية في القطاع إلى أن سعر كيلو البطاطا قبل الحرب كان لا يتجاوز الـ3 دولارات، لكن اليوم صار سعر الحبة الواحدة بدولارين ونصف.
أما الطماطم فقد صار سعر الحبة الواحدة دولارًا ونصفا. كذلك الخيار كان سعر الكيلو الواحد قبل الحرب لا يتجاوز الدولار والنصف واليوم صار هو سعر الحبة الواحدة.
تداعيات إنسانية خطيرة
وينطبق الأمر كذلك على الباذنجان حيث كان سعر الصندوق حجم العشرين كيلو لا يتجاوز الثلاثة دولارات، أصبح اليوم سعر الحبة بدولارين ونصف.
أمّا الملوخية والتي تزرع في قطاع غزة مثل كل الخضروات، فصار سعر الكيلو الواحد عشرة دولارات ونصف.
ويلفت المراسل إلى كل هذه الأسعار في منطقة يعيش أكثر من 90% من سكانها في فقر مدقع، حيث يعانون أزمة اقتصادية كبيرة والأسعار حتى اللحظة في ازدياد مستمر.
وقد أثر هذا بصورة مباشرة على تزود المواطنين بالحد الأدنى من هذه المواد الغذائية والتي تعد من الوجبات الأساسية.
ويأتي ذلك في ظل استمرار الحرب وتداعياتها الإنسانية الخطيرة وفي ظل غياب رقابة واضحة على الأسعار الاستهلاكية داخل القطاع، وفق مراسل التلفزيون العربي.