الأحد 14 أبريل / أبريل 2024

ارتفاع حصيلة ضحايا المهاجرين باقتحام مليلية.. هل كانت عملية منظمة؟

ارتفاع حصيلة ضحايا المهاجرين باقتحام مليلية.. هل كانت عملية منظمة؟

Changed

الباحث السياسي بلال التليدي يؤكد وجوب وضع إستراتيجية متعددة الجوانب لمنع تكرار محاولة اقتحام مليلية (الصورة: تويتر)
نشرت السلطات المغربية حصيلة جديدة للمهاجرين الذين لقوا حتفهم خلال محاولة اقتحام مدينة مليلية التي تعد نقطة عبور إلى أوروبا.

ارتفع عدد قتلى المهاجرين غير النظاميين في أثناء محاولتهم اقتحام مدينة مليلية الخاضعة لإدارة إسبانيا إلى 23، بحسب حصيلة جديدة نشرتها السلطات المغربية المحلية مساء أمس السبت.

وقال موقع القناة الأولى المغربية، نقلًا عن مصادر محلية بإقليم الناظور (شمال): إن "5 مهاجرين من الذين اقتحموا السياج الحدودي للمدينة لقوا مصرعهم، مساء السبت".

وأعلنت إسبانيا الجمعة، أن أكثر من ألفي مهاجر حاولوا اقتحام مليلية، الواقعة شمالي المغرب وتخضع لإدارة مدريد، حيث تعد المدينة نقطة عبور للمهاجرين الأفارقة نحو أوروبا".

وكانت الحصيلة السابقة تشير إلى مصرع 18 مهاجرًا ينحدرون من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، وإصابة عشرات آخرين، فضلًا عن وجود مصابين في صفوف أفراد الأمن المغربي.

كذلك، أعلنت سلطات مليلية، أن 130 مهاجرًا على الأقل تمكنوا من دخول المدينة أثناء الاقتحام. ومن جهتها، دعت منظمات حقوقية في المغرب وإسبانيا، البلدين إلى التحقيق في مقتل مهاجرين وإصابة العشرات في هذه الحادثة.

"تشويش"

وقال الباحث السياسي بلال التليدي: إن السلطات المغربية لم تكشف أي تفاصيل عما جرى على الحدود بعد، لكن عُرف أن ما يزيد عن ألفي مهاجر إفريقي حضروا بشكل فجائي إلى إقليم الناظور محاولين اقتحام الأسلاك للوصول إلى مليلية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع رجال الأمن بحسب التوقعات، لا سيما مع وجود اتفاقيات مع إسبانيا لمنع مهاجرين من عبور السياج.

واعتبر التليدي في حديث إلى "العربي" من الرباط، أن تمكّن هذا العدد الكبير من الوصول إلى الناظور ليس إلا عملًا منظمًا من قبل مافيات أو دول أخرى، مؤكدًا على وجوب دعم الاتحاد الأوروبي لسياسة "متعددة الجوانب" تمنع من تكرار هذه الحادثة.

كما أشار إلى أن أحد أهداف هذا الاقتحام هو التشويش على العلاقات المغربية الإسبانية، وهو ما لم يحصل خاصة بعدما أشاد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بالجهود الأمنية المغربية.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة