الخميس 17 تموز / يوليو 2025
Close

ارتفاع حصيلة هجوم كنيسة مار إلياس.. ماذا يقول وزير الإعلام السوري؟

ارتفاع حصيلة هجوم كنيسة مار إلياس.. ماذا يقول وزير الإعلام السوري؟

شارك القصة

تتواصل الإدانات العربية والغربية للهجوم الذي تعرض له مصلون في كنيسة مار إلياس في دمشق
تتواصل الإدانات العربية والغربية للهجوم الذي تعرض له مصلون في كنيسة مار إلياس في دمشق- غيتي
الخط
لا تزال تداعيات الهجوم الذي استهدف كنيسة وسط دمشق تلقي بظلالها على الشارع المحلي وسط إدانات عربية ودولية عديدة.

اتهم وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى "تنظيم الدولة" بتنفيذ الهجوم الانتحاري الذي استهدف كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة بالعاصمة السورية دمشق وأدى إلى مقتل وإصابة العشرات.

وأوضح حمزة المصطفى في حديث للتلفزيون العربي أن "تنظيم الدولة يحاول من خلال هذه الهجمات ضربَ النسيج الوطني، وزعزعة السلم الأهلي وقيمِ العيش المشترك". 

وتابع أن على الحكومة أن تواصل العمل على ردم الهوة بين فئات المجتمع، وتقطع الطريق أمام كل أشكال التطرف التي تحاول تفكيك المجتمع السوري بحسب تعبيره.

ارتفاع حصيلة ضحايا كنيسة مار إلياس

وكانت السلطات السورية، قد أعلنت في وقت سابق من اليوم، ارتفاع حصيلة قتلى الهجوم إلى 25 شخصًا. 

ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" بيانًا عن وزارة الصحة، أشارت فيه إلى ارتفاع عدد ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس بمنطقة الدويلعة في دمشق إلى 25 قتيلًا و63 مصابًا.

ومساء الأحد، أفادت الوزارة بارتفاع عدد الضحايا إلى 22 قتيلًا و63 جريحًا، بعدما كان 20 قتيلًا و52 جريحًا.

وقالت وزارة الداخلية الأحد: "أقدم انتحاري يتبع لتنظيم داعش الإرهابي على الدخول إلى كنيسة القديس مار إلياس، حيث أطلق النار، ثم فجّر نفسه بواسطة سترة ناسفة".

وتتواصل إدانات عربية وغربية للهجوم ورفض لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار بالمنطقة.

ويُعدّ هذا أول تفجير من نوعه في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

"ليست الأولى"

ومنذ توليها السلطة، نفّذت قوات الأمن التابعة للحكومة الجديدة حملات ضد مسلحي "تنظيم الدولة"، واشتبكت مع عناصر من التنظيم في محافظة حلب شمال غرب البلاد.

وفي 26 مايو/ أيار أعلنت الداخلية السورية القبض على خلايا للتنظيم بريف دمشق، وضبط أسلحة خفيفة ومتوسطة.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا في مؤتمر صحفي يوم أمس: "إن هذه ليست المرة الأولى التي يحاول تنظيم “داعش” استهداف المدنيين بأعمال إجرامية". 

وذكر البابا أن وزارة الداخلية كانت قد أحبطت محاولتي تفجير في كل من مقام السيدة زينب وكنيسة معلولا في عمليات دقيقة ومعقدة، مؤكدًا أن وزارة الداخلية تعمل مع الجهات المعنية لكشف تفاصيل الحادثة وتعكف على استكمال التحقيقات وجمع الأدلة لتحديد هوية المنفذ.

ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000-2024)، تواصل إدارة الأمن السوري والجهات المختصة ملاحقة المشتبه بضلوعهم في أنشطة إرهابية وجرائم وانتهاكات.

تابع القراءة

المصادر

العربي، وكالات
تغطية خاصة