استشهد أكثر من 30 فلسطينيًا بينهم أطفال ونساء وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف خيم نازحين ومنازل وتجمعات مدنيين وصيادين في مناطق متفرقة في قطاع غزة.
وجاء ذلك في وقت ارتفعت فيه حصيلة الضحايا جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 52243 شهيدًا.
قصف مكثف على قطاع غزة
وفي التفاصيل، فقد قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقذائف المدفعية أحياء الشجاعية والزيتون والتفاح شرق مدينة غزة.
وذكرت مصادر طبية أن "5 مواطنين استشهدوا وأصيب آخرون، بقصف من مسيرة إسرائيلية استهدف مجموعة من المدنيين" في حي التفاح شرق مدينة غزة.
وصباح الأحد، ذكرت مصادر طبية بأن القصف الإسرائيلي أسفر عن سقوط "شهيدتين في منطقة وادي العرايس بحي الشجاعية".
وفي استهداف ثانٍ، قال مسعفون، إن "3 شهداء وعددًا من المصابين سقطوا في قصف إسرائيلي على شارع السكة في حي الزيتون".
وأفادت مصادر طبية بـ"استشهاد 3 فلسطينيين إثر قصف إسرائيلي على منزل في حي التفاح شرق مدينة غزة". كما أفادت بـ"انتشال شهيد جراء قصف إسرائيلي على حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة".
وفي وسط قطاع غزة، أفادت مصادر طبية بـ"استشهاد 5 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف للطيران الإسرائيلي قرب مركز تجاري في مدينة دير البلح".
وفي وقت سابق الأحد، "أغارت مسيرة إسرائيلية على منزل شرقي مخيم المغازي وسط القطاع، دون إصابات"، وفق شهود عيان.
وجنوب القطاع، أفادت مصادر طبية بسقوط "8 شهداء بينهم 3 أطفال وامرأة، في قصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين شمال غربي مدينة خانيونس.
وفي وقت سابق الأحد، أفادت مصادر طبية بـ"استشهاد طفل يبلغ من العمر 17 عامًا إثر قصف إسرائيلي على بلدة خزاعة شرق مدينة خانيونس".
كما قالت المصادر نفسها، إن زوارق حربية إسرائيلية أطلقت النار تجاه مجموعة من الصيادين قبالة شاطئ مدينة خانيونس ما أسفر عن استشهاد أحدهم وإصابة آخر بجروح متوسطة.
التحقق من الهويات
واستشهد طفل فلسطيني في قصف من مسيرة إسرائيلية استهدف، فجر الأحد، خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب خانيونس، حسب ما أفادت مصادر طبية في مستشفى ناصر بالمدينة.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة في غزة الأحد ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 52243 شهيدًا بعد أن تم التحقق من هوية مئات الأشخاص الذين كانوا مدرجين سابقًا على أنهم مفقودين قبل تأكيد استشهادهم.
وقالت الوزارة في بيان: "تم إضافة 697 شهيدًا في الإحصائية التراكمية للشهداء اليوم بعدما اكتملت كافة البيانات الخاصة بهم... عبر اللجنة القضائية في وزارة الصحة" المختصة بمتابعة ملف المفقودين.
وأوضح الدكتور خليل الدقران المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى لوكالة "فرانس برس" أنه "بما يخص المفقودين تحت الأنقاض: أبلغ ذووهم عنهم وكانوا في عداد المفقودين، ولكن تم انتشال جثامينهم إما من تحت الأنقاض أو من مناطق لم تكن الطواقم الطبية قادرة على الوصول إليها بسبب تواجد الجيش الإسرائيلي فيها".
بدوره، قال إسماعيل الثوابتة مدير عام مكتب الإعلام الحكومي لـ"فرانس برس" في إجابة حول سبب عدم الإعلان عن هذا الرقم بشكل دوري، إن "اللجنة القضائية تصدر تقريرها كل فترة وليس يوميًا... ولها بروتوكول عمل خاص بها، وعندما تسلم تقريرها، يتم الاعتماد".
