ارتفاع عدد شهداء العدوان على غزة.. دعوات لفتح معابر إنسانية للقطاع
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء اليوم الخميس، عن ارتفاع حصيلة شهداء عدوان الاحتلال الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة والضفة الغربية إلى 1448 شهيدًا و6868 مصابًا.
ففي بيان مقتضب، أوضحت الوزارة أن حصيلة الشهداء في قطاع غزة ارتفعت إلى 1417 بينهم 447 طفلًا و248 امرأة و10 من الكوادر العاملة في القطاع الصحي.
بلغت الحصيلة في الضفة الغربية 31 شهيدًا وأكثر من 600 جريح، وصل 190 منهم إلى المستشفيات.
مطالب أردنية وفلسطينية بتحرك دولي عاجل
ومن الأردن، طالب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وعاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، بفتح ممرات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة، وتوفير المياه والكهرباء له.
وحذر عباس من خطورة توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة عن العمل بسبب نفاد الوقود، "ما ينذر بكارثة حقيقية على كافة الخدمات الصحية والإنسانية".
جاء ذلك خلال لقاء جمعهما بعمان، في إطار زيارة رسمية غير محددة المدة يجريها عباس إلى المملكة لبحث سبل وقف العدوان على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
ومن المقرر أن يلتقي عباس في إطار هذه الزيارة، وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن غدًا الجمعة.
وشدد عباس على ضرورة الانتقال إلى العمل السياسي لإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام، معربًا عن رفضه قتل المدنيين أو التنكيل بهم من الجانبين.
كما دعا إلى إطلاق سراح المدنيين والأسرى والمعتقلين، "وضرورة وقف إرهاب المستوطنين ضد أبناء شعبنا في المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، واقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك".
كما نقل البيان الصادر عن الديوان الملكي الأردني عن الملك تأكيده على "دعم بلاده للسلطة الوطنية الفلسطينية ممثلًا للشعب الفلسطيني"، مشيرًا إلى أن "المنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار طالما لم يتحقق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين".
وفيما دعا الجانبان إلى "عدم عرقلة جهود المنظمات الدولية في تقديم الخدمات الإنسانية التي كفلتها المواثيق الدولية، وضمنها القانون الدولي الإنساني"، حذر عاهل الأردن من انتهاج سياسة "العقاب الجماعي" تجاه سكان قطاع غزة.
وأشار الملك عبد الله إلى "ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، وعدم انتهاك القوانين الدولية باستهداف المدنيين الأبرياء".
الصين تعبر عن قلقها "العميق" لإسرائيل
بدورها، أعربت الصين اليوم عن "قلقها العميق" إزاء الأوضاع الراهنة، وذلك خلال محادثة هاتفية بين المبعوث الصيني الخاص للشرق ومسؤول في وزارة الخارجية الإسرائيلية.
وكشفت وزارة الخارجية الصينية في بيان، أن المبعوث الصيني الخاص للشرق الأوسط تشاي جون نقل إلى المسؤول في وزارة الخارجية الإسرائيلية رافائيل هارباز، " قلق الصين العميق إزاء تصاعد التوترات والعنف بين إسرائيل وفلسطين".
كذلك شدد المسؤول الصين على أن بلاده ليس لديها مصالح خاصّة في القضية الفلسطينية، "وتقف دائمًا إلى جانب السلام والإنصاف والعدالة".
وبينما يستمر العدوان الإسرائيلي على غزة ردًا على عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن من بروكسل إنّ الولايات المتحدة لم يكن لديها أي مؤشرات إلى أنّ "حماس" كانت تُجري استعدادات للهجوم على إسرائيل.
وصرح أوستن في مؤتمر صحافي بعد اجتماع لوزراء دفاع حلف شمال الأطلسي "الناتو": "لو كانت لدينا مثل هذه المؤشرات لتبادلناها مع إسرائيل، لكن على حدّ علمي لم نرَ شيئاً من هذا القبيل".