الجمعة 23 مايو / مايو 2025

استثناهم ترمب.. أميركا تعد العدة لاستقبال "لاجئين" بيض من جنوب إفريقيا

استثناهم ترمب.. أميركا تعد العدة لاستقبال "لاجئين" بيض من جنوب إفريقيا

شارك القصة

أصدر ترمب أمرًا تنفيذيًا لإعادة توطين أفراد من الأقلية البيضاء من جنوب إفريقيا - غيتي
أصدر ترمب أمرًا تنفيذيًا لإعادة توطين أفراد من الأقلية البيضاء من جنوب إفريقيا - غيتي
الخط
أصدر ترمب في السابع من فبراير الماضي، أمرًا تنفيذيًا يدعو الولايات المتحدة إلى إعادة توطين أفراد من الأقلية البيضاء من جنوب إفريقيا. 

أفادت صحيفة نيويورك تايمز، اليوم الجمعة، بأن الولايات المتحدة تعمل من أجل نقل أول مجموعة من البيض الذين صنفتهم لاجئين من جنوب إفريقيا للبلاد خلال الأسبوع المقبل.

وذكرت الصحيفة نقلًا عن مذكرة من وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، أن إدارة الرئيس دونالد ترمب تعتزم إيفاد مسؤولين إلى مطار واشنطن دالاس الدولي في فرجينيا لحضور فعالية بمناسبة وصول أفراد من الأقلية البيضاء من جنوب إفريقيا.

وكانت الإدارة تخطط في البداية لاستقبالهم يوم الإثنين، لكن بعض المسؤولين المطلعين على الأمر ذكروا أن الخطط لا تزال تخضع لتغيير مستمر وتعتمد على لوجستيات الرحلات الجوية والتعامل مع المجموعة.

وأصدر ترمب في السابع من فبراير/ شباط الماضي، أمرًا تنفيذيًا يدعو الولايات المتحدة إلى إعادة توطين أفراد من الأقلية البيضاء من جنوب إفريقيا. 

وجاء في الأمر أنهم، وهم ينحدرون من أصول بيضاء ومعظمهم من أحفاد المستوطنين الهولنديين الأوائل، "ضحايا تمييز عنصري ظالم"، على حد وصفه.

في المقابل، قالت وزارة الخارجية في جنوب إفريقيا في فبراير: إن الأمر التنفيذي الذي أصدره ترمب "يفتقر إلى الدقة ولا يعترف بالتاريخ المعقد والمؤلم الذي شهدته جنوب إفريقيا من الاستعمار والفصل العنصري".

سياسة ترحيل ممنهجة

وصدر الأمر الأميركي بعد أن علق ترمب قبول جميع اللاجئين للولايات المتحدة، وهو ما أرجعه لمخاوف تتعلق بالأمن والتكاليف. 

وحُرم الآلاف من أفغانستان والكونغو وغيرهم من الفارين من نزاعات في بلادهم من اللجوء، رغم استكمالهم إجراءات التقييم والموافقة.

وتولى الرئيس الجمهوري دونالد ترمب منصبه في يناير/ كانون الثاني الماضي، متعهدًا بترحيل ملايين الأشخاص. وبحسب وزارة الأمن الداخلي، رحّلت إدارته 152 ألف شخص.

وتحاول إدارة ترمب تشجيع المهاجرين على المغادرة طوعًا، وذلك من خلال التهديد بفرض غرامات باهظة عليهم، ومحاولة تجريدهم من الوضع القانوني، وترحيل المهاجرين إلى السجون سيئة السمعة في خليج غوانتانامو والسلفادور.

تابع القراءة

المصادر

وكالات