تم استخدام صفة "الأميرة" اليوم الجمعة في بريطانيا، وبشكل علني لأول مرة في إشارة إلى معمودية ليليبيت، ابنة الأمير هاري وزوجته ميغن.
وقد يشكل ذلك مؤشرًا إلى طيّ صفحة النزاع بين الابن الأصغر للملك تشارلز الثالث وزوجته، وبقية العائلة المالكة البريطانية.
وقال الناطق باسم الزوجين: "يمكنني أن أؤكد أن الأميرة ليليبيت ديانا عُمّدت الجمعة 3 مارس/ آذار من قبل رئيس أساقفة لوس أنجلوس".
وهذه المرة الأولى تُستخدَم صفة "الأميرة" في الإشارة إلى طفلة دوق ودوقة ساسكس التي ولدت في يونيو/ حزيران 2021.
ليليبيت تكتسب صفة "أميرة"
وكشقيقها الأكبر آرتشي، اكتسبت ليليبيت نظريًا صفة أميرة عندما أصبح تشارلز ملكًا في 8 سبتمبر/ أيلول الماضي. وبموجب القاعدة التي تعود إلى عام 1917 وإلى الملك جورج الخامس، تُعطى ألقاب الأمير والأميرة لأحفاد الملك لا لأبناء الأحفاد.
لكن مسألة لقبَي نجل هاري وميغن وابنتهما أصبحت واحدًا من مواضيع التوتر المتعددة بين دوق ودوقة ساسكس والعائلة المالكة، منذ أن ابتعدا عنها عام 2020.
واعتبرت ميغن خلال مقابلة في مارس 2021 مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري أن قصر بكنغهام "لم يكن يرغب في أن يصبح آرتشي أميرًا".
وعلى موقع قصر بكنغهام الإلكتروني، لا تزال صفتا "الآنسة" (Miss) و"السيد" (Master) تُستخدمان في الإشارة إلى آرتشي وليليبيت. وأكد القصر، أمس الأربعاء، أن محتوى الموقع سيُحَدَّث بحيث يأخذ في الاعتبار صفة الأميرة التي يستخدمها الوالدان.
ما الذي كشفته الحلقات الأولى من مسلسل الأمير هاري وميغان على نتفليكس؟👇#تواصل #بريطانيا pic.twitter.com/g3byvv4mHd
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) December 9, 2022
الخلاف بين هاري وميغن والعائلة
وفي الأول من الشهر الجاري، برز فصل جديد من الخلاف، حين أكدت وسائل إعلام بريطانية، أن الأمير هاري وزوجته طردا من منزلهما في دارة ويندسور التابعة للعائلة الملكية، ما يحرمهما من أي مقر إقامة في البلاد.
وذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن القرار جاء من الملك تشارلز في أعقاب التصريحات المسيئة لهاري وميغن عنه وعن الأمير وليام شقيق هاري الأكبر وأفراد آخرين من العائلة المالكة في مذكراته الأخيرة، وفي فيلم وثائقي من إنتاج "نتفليكس" وسلسلة من المقابلات التلفزيونية.