استخدمتها المقاومة سابقًا.. خدع إسرائيلية للإيقاع بمقاتلي غزة
منذ بداية حربه على غزة في السابع من اكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أخفق جيش الاحتلال الإسرائيلي في استخدام الحيلة والمكائد وحتى التكنولوجيا وتوظيفها لحسم الحرب، رغم حجم الإمكانات المتاحة لديه مقارنة بما تملكه المقاومة الفلسطينية.
وأعلنت كتائب "القسّام" الذراع العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس" اكتشاف خدع يستخدمها الاحتلال لاستهداف المقاومين.
وأشارت "القسّام" إلى أنّ جيش الاحتلال يُسيّر روبوتات تُصدر أصوات مسير الدبابات والآليات مصحوبة بأصوات إطلاق نار، لاستدراج المقاتلين الفلسطينيين في مخيم البريج، والإيقاع بهم بعد كشف مواقع تمركزهم.
وأضافت "القسّام" أنّ المجاهدين كانوا متيّقظين للخدعة وأفشلوها.
تقنية استخدمتها المقاومة مسبقًاوالمفارقة أنّ "القسّام" كانت قد استخدمت تقنية مشابهة في قطاع غزة، ونجحت في الإيقاع بجنود الاحتلال في عدد من الكمائن. حيث ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنّ حركة "حماس" استعانت بدمى ناطقة باللغة العبرية لاستدراج الجنود الإسرائيليين إلى كمائن في حرب غزة.
وأضافت الصحيفة أنّ مقاتلي "حماس" وضعوا بالقرب من فتحات للأنفاق، بعض الدمى التي تُصدر أصواتًا عبر مكبّرات صوتية يصل مداها إلى الخارج، لإيهام الجنود الإسرائيليين بوجود محتجزين في هذه الأماكن.
وأعلنت "القسّام" تفجير فتحات لأنفاق كانت قد أعدتها مسبقّا للجنود الإسرائيليين، وقتلت عشرات منهم في هذه العمليات.
وكان من أبرز القتلى نجل الوزير بمجلس الحرب الإسرائيلي رئيس هيئة الأركان السابق غادي آيزنكوت، بعد تفجير مدخل نفق شمالي قطاع غزة.