تمكّن مراسل التلفزيون العربي من معاينة قطعة من روبوت متفجر استخدمته قوات الاحتلال خلال الفترة الماضية في حرب الإبادة على قطاع غزة.
وظهر المراسل إسلام بدر، من مدينة غزة، بعد سريان وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة، وهو يحمل قطعة حديد تعود لروبوت متفجر، مبينًا أن وزنها يصل إلى نحو 20 كيلوغرامًا.
وأضاف المراسل أن هذه القطعة تعود للمدرعة المسماة "الروبوت المتفجر"، وهي المسؤولة عن عملية التدمير الكبيرة التي قام بها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
ونوّه المراسل إلى أن آثار التدمير في مدينة غزة بسبب هذا الروبوت المتفجر بدت واضحة للعيان.
ما هي الروبوتات المتفجرة؟
وتظهر الروبوتات المتفجرة كآلات يستخدمها الاحتلال للقتل والتدمير في غزة. وهي تحمل قوة تدميرية ممتدة لعشرات الأمتار، تفتت الحجر والشجر وتذيب الأجساد.
والروبوت الانتحاري هو في الأصل ناقلة جند أميركية الصنع أخرجها الاحتلال عن الخدمة تمامًا عقب عدوانه على قطاع غزة عام 2014 نظرًا لقدمها وضعف تحصيناتها ليحولها الجيش مرة أخرى إلى كتل مفخخة يتم التحكم بها عن بعد في داخلها أطنان من المتفجرات.
وتنوعت وسائل وأسلحة القتل والتدمير التي استخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، من بينها الروبوتات المفخخة والقاتلة.
وكان أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، فجر الخميس الماضي، توصل إسرائيل وحماس إلى اتفاق على المرحلة الأولى بشأن خطته لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة.