استشهد عدد من الفلسطينيين اليوم الإثنين شرقي الضفة الغربية المحتلة، برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم عقبة جبر قرب أريحا.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أفادت في بيان، عن إصابة 3 مواطنين بجراح بينهم مصاب وصفت حالته بالخطيرة، جراء إصابته بالرصاص الحي في الرأس خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي لمخيم عقبة جبر.
واقتحمت قوة إسرائيلية المخيم، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان الفلسطينيين الذين رشقوها بالحجارة، فردت بالرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية.
واعتقلت قوات الاحتلال 3 فلسطينيين من المخيم، بينهم القيادة في حركة "حماس" شاكر عمارة، قبل أن تنسحب.
حركة حماس تندّد
في هذا السياق، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية أنه "رغم المجزرة البشعة التي حدثت في مخيم عقبة جبر، إلا أن المقاومة ستبقى سيدة الميدان".
وأضاف: "توالي القتل الذي يمارسه العدو في أرض الضفة سيكون وبالًا عليه".
13 مصابا بينهم 3 في حالة حرجة عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم عقبة جبر في أريحا.. المزيد من التفاصيل مع مراسلنا 👇#فلسطين pic.twitter.com/QDI9cjzGqo
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) February 4, 2023
وأوضح أن "التدخلات الدولية أو الإقليمية لن تنجح في وقف المد الثوري للشعب الفلسطيني كما لن ينعم العدو بالهدوء ما دام في الشعب عرق ينبض".
حصار أريحا
والسبت الماضي، نفذ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في المخيم أصاب خلالها 13 فلسطينيًا بجروح بينهم اثنان بحالة حرجة، لتعلن بعدها جماعة مسلحة باسم "كتيبة أريحا" بدء "أيام غضب" لمدة 3 أيام ردًا على حصار الجيش الإسرائيلي لمدينة أريحا.
ومنذ أيام، يفرض جيش الاحتلال إجراءات مشددة على مداخل المدينة ويدقق في هويات الخارجين منها بحثًا عن فلسطيني يتهمه بإطلاق النار على مطعم إسرائيلي.
من جهته، أكد رئيس بلدية أريحا عبد الكريم سدر، أن حكومة الاحتلال تواصل حصارها لمدينة أريحا وفرضها لسياسة العقاب الجماعي على الأهالي، خصوصًا على المواطنين في مخيم عقبة جبر، وتلحق المزيد من الخسائر المادية بالمزارعين كون هذه الفترة هي ذروة الموسم الزراعي.
وأضاف أن الخسائر المادية للمدينة وصلت لعشرات ملايين الشواقل بسبب تأثر قطاعي الزراعة والسياحة بشكل كبير والذين تعتمد عليهما المدينة بشكل أساسي.