الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

استشهد برصاصة في القلب.. تشييع جثمان الفتى أحمد شحادة في نابلس

استشهد برصاصة في القلب.. تشييع جثمان الفتى أحمد شحادة في نابلس

Changed

نافذة إخبارية حول المواجهات التي دارت في نابلس وأدت إلى سقوط شهيد وإصابات (الصورة: غيتي)
استشهد الفتى أحمد شحادة (16 عامًا) بعد إصابته عقب اندلاع اشتباكات في الضفة بين فلسطينيين وجنود إسرائيليين.

شارك مئات الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية اليوم الأربعاء في تشييع جثمان فتى استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي.

وانطلق موكب تشييع جثمان أحمد أمجد شحادة (16 عامًا) من أمام مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس، إلى منزل عائلته في المدينة.

وفجر الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة استشهاد شحادة متأثرًا بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال الحي في القلب، عقب اقتحام قوات إسرائيلية "مقام يوسف" في المنطقة الشرقية من نابلس، الليلة الماضية، ما أسفر أيضًا عن إصابة 10 فلسطينيين بالرصاص الحي، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وشاركت عشرات الآليات الإسرائيلية بينها جرافة بالهجوم الذي يهدف إلى تأمين عملية اقتحام المستوطنين لمنطقة قبر يوسف. وانتشر جنود قناصة الاحتلال في عدد من البلدات في محيط المكان، وفق مراسل "العربي".

وتصدى مقاومون فلسطينيون للرتل العسكري وقناصته، حيث اندلعت مواجهات عنيفة استخدم فيها الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي وقنابل الغاز.

وفي بيان على قناتها في تطبيق "تلغرام"، أعلنت مجموعة "عرين الأسود" الفلسطينية التي ينشط عناصرها عادة في أزقّة المدينة مسؤوليتها عن "هجمات نفّذتها ضد القوات الإسرائيلية". وأكّدت "عرين الأسود" في بيانها وقوع اشتباكات مسلّحة بين عناصرها و"قوات الاحتلال في نابلس".

من جهتها، أشادت حركة حماس بـ"الشباب الثوري" الذين "يواجهون" القوات الإسرائيلية في نابلس، فيما أعلن الجناح العسكري لحركة فتح أنّ بعضًا من مقاتليه يشاركون في الاشتباكات ضدّ القوات الإسرائيلية.

ومنذ عدة أشهر، يواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ عمليات في شمالي الضفة الغربية، تتركز في مدن نابلس وجنين، بدعوى ملاحقة مطلوبين.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close