فجّر مشارك في لعبة الحبار (squid game) الواقعية معلومات صادمة بشأن الظروف التي قال إن المتسابقين يعيشونها خلال التصوير، تدخلت على أثرها شبكة "نتفليكس" لنفيها.
وتصوّر الشبكة نسخة واقعية من المسلسل الكوري الخيالي، يتنافس فيها المشاركون الـ456 على جائزة تقدر بنحو 3.7 مليون جنيه إسترليني.
وقد تحدث أحد المتسابقين لصحيفة "الصن" البريطانية عن ظروف التصوير؛ وفيها أجواء تشبه الحرب حيث الصراخ ونداءات الاستغاثة وطلبات بتدخل الإسعاف، على حد تعبيره.
"اضطروا إلى الزحف"
ونقلت الصحيفة عن المتسابق قوله إن العديد من المشاركين معه كانوا يصرخون طلبًا "للمسعفين"، بسبب شعورهم بأنهم تجمدوا من البرد، بعد خفض درجات الحرارة في الإستديوهات ببريطانيا إلى 3 درجات مئوية.
وذكر أن "البعض اضطروا إلى الزحف"، متحدثًا عن نقل شخص أو أكثر على نقالة.
وبحسب المشارك الذي لم يُذكر اسمه، كانت أشبه بمنطقة حرب، وبعض الناس لم يكونوا قادرين على تحريك أقدامهم لأن الجو كان شديد البرودة.
"لعبة الحبار" وتوضيح نتفليكس
إلى ذلك لفت المتسابق في "لعبة الحبار" إلى أن المشاركين حاولوا تحمل قسوة الظروف داخل الإستديوهات، أملًا في الحصول على الجائزة الهائلة.
وقال: "حتى حين بدأت حرارة الأجسام في الانخفاض بسرعة، كان الناس على استعداد للبقاء لأطول فترة ممكنة لأن أموالًا كثيرة تنتظرهم".
وفيما أشار إلى تصميم كثيرين على الاستمرار وظلوا هناك لفترة طويلة جدًا، كشف أن أشخاصًا أتوا وهم يتصورون أنهم سيصبحون من أصحاب الملايين، لكنهم غادروا وهم يبكون.
بدورها، دخلت "نتفليكس" على الخط ونفت تعرّض أي متسابق في برنامج اللعبة إلى "إصابة خطيرة"، مشيرة إلى أن 3 أشخاص تلقوا علاجًا طبيًا فقط أثناء تصوير البرنامج.
كما وصفت تلك الإصابات بالخفيفة، مؤكدة الاهتمام "بشدة" في صحة وسلامة طاقمها.