الخميس 28 مارس / مارس 2024

استفزاز للفلسطينيين.. تنديد باقتحام 85 مستوطنًا للمسجد الأقصى

استفزاز للفلسطينيين.. تنديد باقتحام 85 مستوطنًا للمسجد الأقصى

Changed

متابعة إخبارية لاقتحام قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى (الصورة: غيتي)
حمّل الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية الاحتلال "تداعيات السياسات الساعية إلى رفع التوتر والتصعيد"، محذرًا من أنّ استمرار ذلك لن يؤدي لتحقيق الهدوء.

اعتبر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن "اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك صباح اليوم الثلاثاء، سادس أيام شهر رمضان المبارك، هو تحدٍ سافر واستفزاز، وهو عمل مدان ومرفوض".

وأضاف أبو ردينة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية، "أن استمرار الاحتلال في القيام بمثل هذه الخطوات التصعيدية، بالإضافة إلى تصاعد جرائم المستوطنين ضد أبناء شعبنا تحت حماية جيش الاحتلال لن تؤدي إلى تحقيق هدوء أو استقرار".

وحمّل الناطق الرسمي باسم الرئاسة حكومة الاحتلال "تداعيات هذه السياسات الساعية إلى رفع التوتر والتصعيد والمواجهة، الأمر الذي يستدعي تدخلا من القوى الإقليمية والدولية الساعية إلى الحفاظ على الهدوء والاستقرار ومنع التصعيد، وخاصة الإدارة الأميركية، نتيجة صمتها على هذه السياسات الخطرة، وتداعياتها الإقليمية، والدولية".

"جولات استفزازية"

وفي وقت سابق الثلاثاء، اقتحم 85 مستوطنًا المسجد الأقصى تحت حماية قوات شرطية، يرافقهم عضو الكنيست السابق المتطرف إيهودا غليك.

ونظم المستوطنون جولات استفزازية وأدوا طقوسًا تلمودية في باحات المسجد، واستمعوا إلى شرح حول الهيكل المزعوم، بحسب "وفا".

بدورها، قالت حركة "حماس": "ندين استمرار اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى، وأداءهم طقوسًا تلمودية في باحاته".

وأضافت الحركة في بيان، أن "مخططات الاحتلال التي تهدف إلى تهويد المسجد الأقصى وفرض السيادة عليه؛ لن تستطيع أن تغيّر معالم التاريخ أو طمس هويته الإسلامية".

وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية قد نددت في وقت سابق من اليوم في بيان بعملية الاقتحام وقالت "إنها تنظر بخطورة بالغة لهذا القرار الاستعماري التهويدي والعنصري باعتباره تصعيدًا خطيرًا في الأوضاع على ساحة الصراع".

وحذرت الوزارة من "أي تسهيلات يعطيها بن غفير للمقتحمين وتداعياتها في شهر رمضان المبارك".

وقالت إن "الحكومة الإسرائيلية تسعى لإرضاء مؤيديها المتطرفين وحل أزماتها على حساب حقوق شعبنا، وفي مقدمتها إدخال تغييرات جذرية على الوضع القائم بالمسجد الأقصى والقدس ومقدساتها".

وسمحت الحكومة الإسرائيلية أحاديًا عام 2003 لمتطرفين باقتحام المسجد الأقصى من خلال "باب المغاربة" في الجدار الغربي للمسجد.

ومنذ ذلك الحين عارضت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس هذه الاقتحامات وطالبت بوقفها، ولكن دون استجابة من قبل الحكومة الإسرائيلية.

المصادر:
العربي- وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close