نفت أوكرانيا، اليوم الأحد، مسؤوليتها عن الهجوم الذي تعرض له الأسطول الروسي في شبه جزيرة القرم بواسطة طائرة مسيرة، والذي أدى إلى وقوع إصابات في مقره البحري بمدينة سيباستوبول.
وقال سيرغي براتشوك المتحدث باسم الإدارة الإقليمية في أوديسا في بيان، إنّ الاتهامات الروسية بـ"هجوم أوكراني على مقر الأسطول الروسي في سيباستوبول" هي "استفزاز متعمّد". وأضاف أنّ "تحرير شبه جزيرة القرم الأوكرانية المحتلّة سيحدث بطريقة أخرى أكثر فاعلية".
وفي وقت سابق من اليوم، أفاد ميخائيل رازفوزجاييف حاكم سيباستوبول أن "القوميين الأوكرانيين أرادوا إفساد عيد الأسطول الروسي" الذي تحتفل به روسيا الأحد.
وكتب على تلغرام أن طائرة مسيّرة هبطت في فناء مقر قيادة الأسطول، مشيرًا إلى إصابة خمسة موظفين في هيئة الأركان بجروح.
وأضاف رازفوزجاييف أن كل الاحتفالات بعيد الأسطول الروسي "ألغيت لأسباب أمنية"، داعيًا سكان سيباستوبول إلى عدم مغادرة منازلهم "إذا أمكن".
A video of an alleged explosion in the yard of the headquarters of the Russian Navy in Sevastopol appeared.pic.twitter.com/zg6PtaYvnb
— Altavista 🇪🇺🇺🇦 (@na_intel) July 31, 2022
وكانت احتفالات كبيرة بهذه المناسبة مقررة في جميع أنحاء روسيا بما في ذلك عرض بحري في سانت بطرسبرغ (شمال غرب) يفترض أن يشرف عليه الرئيس فلاديمير بوتين.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، عززت السلطات في أربع مناطق روسية متاخمة لأوكرانيا وفي شبه جزيرة القرم، الإجراءات الأمنية بسبب ما وصفته "باستفزازات محتملة" من الجانب الأوكراني.
وتتهم موسكو، التي أرسلت آلاف الجنود إلى أوكرانيا فيما تسميه "عملية عسكرية خاصة" خلال فبراير/ شباط الماضي، الجمهورية السوفياتية السابقة باستهداف مناطقها الحدودية.
