الخميس 28 مارس / مارس 2024

استفزاز وحرب دينية.. فصائل فلسطينية تدين إغلاق الاحتلال المسجد الأقصى

استفزاز وحرب دينية.. فصائل فلسطينية تدين إغلاق الاحتلال المسجد الأقصى

Changed

نافذة إخبارية لـ"العربي" حول التطورات الأخيرة في المسجد الأقصى (الصورة: الأناضول)
حذرت الرئاسة الفلسطينية من التصعيد الخطير لسلطات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى بعد أن اقتحمته وأغلقت أبوابه وحاصرته.

اعتبرت فصائل فلسطينية اليوم السبت، أن إغلاق شرطة الاحتلال الإسرائيلي أبواب المسجد الأقصى بمدينة القدس، ومنع الفلسطينيين من دخوله "استفزاز وحرب دينية".

ومساء الجمعة، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، جميع  أبواب المسجد  الأقصى، والبلدة القديمة في القدس المحتلة.

واقتحمت قوات الاحتلال باحات المسجد الأقصى، وأغلقت أبوابه وحاصرت الموجودين فيه، بزعم تعرض قواتها لمحاولة سرقة سلاح، حيث أطلقت الرصاص صوب شاب، ما أدى لاستشهاده، عند باب السلسلة.

كما أغلقت باب الزاهرة وباب العمود ومنعت المواطنين من دخول البلدة القديمة.

وقالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: إن "إغلاق الاحتلال بوابات المسجد الأقصى والعربدة على المقدسيين وممتلكاتهم والتضييق على المصلين وإطلاق النار على الشبان واعتقال آخرين، عدوان صهيوني سافر وتصعيد خطير على شعبنا، واستفزاز لمشاعره".

وأضافت أن "حكومة الإرهاب الصهيونية تشعل الحرائق في فلسطين وخارجها وهي تتحمل المسؤولية الكاملة عن تلك الحرائق".

"حرب دينية"

بدوره، قال حازم قاسم المتحدث باسم حركة "حماس"، إن "إطلاق جيش العدو النار على شاب فلسطيني عند أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، جزء من الحرب الدينية التي يشنها الاحتلال على أهلنا ومقدساتنا".

من جهته، اعتبر متحدث حركة "فتح" في قطاع غزة منذر الحايك أن "ما يحدث في الأقصى ما هو إلا استفزاز لإرهاب المرابطين تمهيدًا للسماح للمستوطنين المتطرفين بالاقتحامات وممارسة الطقوس التلمودية وتقديم القرابين في عيد الفصح".

من جانبها، قالت حركة المجاهدين :"الإرهاب الصهيوني المتواصل ضد المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى لا يلجمه إلا مزيد من العمل المقاوم تجاه الجنود والمغتصبين الصهاينة".

وفي سياق متصل، حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، من التصعيد الخطير لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، في المسجد الأقصى، والاعتداء على المواطنين في ساحاته، وفي أزقة وحارات البلدة القديمة بمدينة القدس.

واعتبر أن هذا التصعيد الإسرائيلي المفتعل هدفه الرئيس هو توتير الأجواء وجر الأمور إلى مربع العنف في الشهر الفضيل، خاصة بعد الأعداد الكبيرة من المواطنين التي زحفت للصلاة في المسجد الأقصى المبارك.

وحمل أبو ردينة سلطات الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية هذه الاستفزازات، وطالب الجميع وخاصة الإدارة الأميركية، بالتدخل والضغط على حكومة الاحتلال لوقف جرائمها واعتداءاتها قبل فوات الأوان.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close