قُتل ما لا يقل عن عشرة عناصر من قوات النظام السوري وأصيب مثلهم، اليوم الجمعة، جراء هجوم بصاروخ استهدف حافلة تقلهم في ريف حلب الغربي.
ونقلت وكالة إعلام النظام "سانا"، عن مصدر عسكري قوله: إن عشرة عسكريين قتلوا وجرح تسعة آخرون جراء استهداف حافلة مبيت عسكري تقلهم في حوالي الساعة التاسعة والنصف، بصاروخ م/د في منطقة عنجارة بريف حلب الغربي، واتهم المصدر من سماهم بـ "الإرهابيين" بالوقوف وراء الهجوم.
لحظة استهداف الحافلة
وعقب الهجوم تداولت مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلًا مصورًا يظهر حافلة متوسطة الحجم وهي تسير في شارع قبل أن ينفجر بها الصاروخ محيلًا إياها إلى قطع متناثرة.
بدورها، ذكرت وسائل إعلام مقربة من النظام السوري، أن عدد قتلى العناصر ارتفع إلى 12 والجرحى إلى 14.
ورغم هدوء الجبهات العسكرية في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري أو المعارضة، إلا أن هناك مناوشات متقطعة تحدث بين الفينة والأخرى على خطوط التماس بريف إدلب وحماة وحلب.
ويمثل شمالي غرب سوريا، بالقرب من الحدود مع تركيا، آخر معقل رئيس لمقاتلي المعارضة الذين يقاتلون النظام السوري منذ 11 عامًا.
كما تنتشر القوات التركية التي تدعم بعض التشكيلات العسكرية للمعارضة في ريفي حلب وإدلب.
لكن رغم ذلك يسود الجمود منذ منتصف عام 2020 خطوط المواجهة الرئيسة ضمن توافقات أقرتها روسيا الداعمة للنظام السوري، وتركيا.
