الجمعة 23 مايو / مايو 2025
Close

استهداف ممنهج.. الاحتلال يواصل تدمير البنية التعليمية في قطاع غزة

استهداف ممنهج.. الاحتلال يواصل تدمير البنية التعليمية في قطاع غزة

شارك القصة

تفتقر المدارس التابعة للأونروا التي تؤوي النازحين إلى الخدمات الأساسية وأدنى مقومات الحياة
تعمدت سلطات الاحتلال تدمير البنية التعليمية في قطاع غزة وإبعاد الأطفال عن مقاعد الدراسة- غيتي
الخط
أكد مركز الميزان أن أكثر من 720 ألف طالب وطالبة قد واجهوا انقطاعًا تامًا عن التعليم خلال العدوان على غزة المستمر منذ أكثر من عام.

قال مركز الميزان لحقوق الإنسان، إن إسرائيل تواصل تدمير المنظومة التعليمية في قطاع غزة كأحد أوجه الإبادة الجماعية.

وبلغ عدد المدارس الحكومية التي تعرضت لأضرار بالغة (241) مدرسة، إلى جانب (111) مدرسة حكومية دمرت بشكل كامل.

هذا في حين تعرضت (91) مدرسة حكومية، و(89) مدرسة تابعة لوكالة غوث للقصف المباشر والتخريب.

وبحسب مركز الميزان، فقد واجه أكثر من (720,000) طالب وطالبة انقطاعًا تامًا عن التعليم خلال العدوان على غزة، بينما بلغ عدد الطلبة الشهداء (13419) شهيدًا و(21653) جريحًا. وبلغ عدد الشهداء من الكادر التعليمي (651) معلما ومعلمة، و(2791) مصابًا ومصابة.

"تدمير ممنهج ومتعمد"

في هذا السياق، أفاد الصحافي في التلفزيون العربي باسل خلف بأن هذه العمليات تندرج في إطار الإبادة التي تمارسها قوات الاحتلال في القطاع الذي تعرض لدمار في مختلف القطاعات الصحية والبيئية والصناعية والزراعية، واليوم يستعاد الحديث عن تدمير القطاع التعليمي الذي أُستهدف منذ اليوم الأول للعدوان. 

ولفت خلف في حديثه من الدوحة إلى أن الضربات الإسرائيلية تعمدت استهداف المدارس التي تحول أكثر من 62% منها إلى مراكز إيواء، وهي غير جاهزة لاستيعاب كل العدد الكبير من الغزيين الذين لجأوا إليها.

كما أشار إلى أن الاستهداف كان مباشرًا للكوادر التعليمية سواء في مراكز الإيواء الذين ذهبوا إليها أو حتى في منازلهم التي ظلت بعيدة عند التدمير.

وأوضح خلف أن هذا الدمار يحدث ليضاف إلى البنية التعليمية في القطاع التي كانت من الأساس وقبل العدوان في حالة ضعيفة.

وفي سياق إعادة تأهيل هذا القطاع التعليمي والحالة النفسية للأطفال والطلاب، قال الصحافي في التلفزيون العربي إن هؤلاء لا يستطيعون العودة إلى مدارسهم التي تعطلت منذ 18 شهرًا.

وأوضح أن هؤلاء "لا يذهبون إلى مخيمات أو إلى مراكز ترفيه أو لأي مكان يعزز مرونتهم النفسية. يذهبون في الصباح لطوابير المياه، يساعدون أهلهم في الطبخ وجمع الحطب وإلى المخابز من أجل الحصول على القليل من الخبز وسط عملية تجويع متعمدة يمارسها الاحتلال على القطاع".

وبالتالي فهؤلاء الأطفال -وفق خلف- يعيشون ظروفًا نفسية صعبة وفق ما تتحدث عنه أيضًا هيئات أممية إنسانية.

تابع القراءة

المصادر

التلفزيون العربي
تغطية خاصة