أعلنت وزارة الدفاع البريطانية اليوم الثلاثاء، أنها تحقق في "اختراق روسي" لأنظمة الكمبيوتر التابعة لها، استهدف وفق صحيفة "ديلي ميل"، أكثر من 100 مجند في الجيش.
وذكرت الصحيفة أن القرصنة أتاحت الكشف بشكل غير قانوني، عن هويات 124 مرشحًا يرغبون في الالتحاق بالجيش.
وفي تصريح لإذاعة "أل بي سي"، قال وزير القوات المسلحة جيمس هيبي: "أعلم أن زميلي ليو دوشيرتي (نائب وزير الدفاع) المسؤول عن التجنيد طلب مراجعة عاجلة لأمن نظام المعلوماتية لدينا".
وأضاف: "يبدو أنه هدف استخباري غريب للغاية نظرًا لأنه يستهدف الجنود المدربين حديثًا. كنت أعتقد أن الكرملين ستكون لديه أهداف استخبارية أعلى من ذلك".
Armed Forces Minister James Heappey says his colleague Leo Docherty can dish out 'quite crunchy bollockings' when quizzed about possible Russian hacking of the UK’s army recruitment system.@NickFerrariLBC | @JSHeappey pic.twitter.com/kpZbYPDTZC
— LBC (@LBC) April 26, 2022
وتأتي القضية في وقت كشفت فيه الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا وكندا ونيوزيلندا التي تشكل تحالف "العيون الخمس"، الأسبوع الماضي، أن لدى أجهزتها الاستخبارية معلومات، تفيد بأن روسيا تستعد لشن هجمات إلكترونية واسعة النطاق ضد حلفاء أوكرانيا.
وتحذّر واشنطن منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا، من أن موسكو قد تلجأ إلى الهجمات المعلوماتية ضدّ كييف وحلفائها الغربيين.
"لا معنى له"
وردًا على سؤال حول تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي حذر من "خطر حقيقي" لاندلاع حرب عالمية ثالثة، أكد جيمس هيبي أن سبب الحرب في أوكرانيا هو أن "روسيا عبرت حدود دولة ذات سيادة وبدأت بغزو أراضيها".
وتابع: "حلف شمال الأطلسي (ناتو) ليس تحالفًا توسعيًا"، وإنما "تحالف دفاعي. كل هذه الضجة التي تثيرها موسكو بأن هجومها على أوكرانيا هو رد على عدوان الناتو لا معنى له".
