الأربعاء 21 مايو / مايو 2025
Close

استهدف مبنى من 4 طوابق.. قتلى وجرحى في انفجار عنيف باللاذقية

استهدف مبنى من 4 طوابق.. قتلى وجرحى في انفجار عنيف باللاذقية

شارك القصة

فرق الدفاع المدني والأهالي يبحثون عن مصابين ومفقودين بحي الرمل الجنوبي في مدينة اللاذق
فرق الدفاع المدني والأهالي يبحثون عن مصابين ومفقودين بحي الرمل الجنوبي في مدينة اللاذقية - شبكة أخبار سوريا الوطن
الخط
أسفر انفجار حي الرمل الجنوبي في اللاذقية حتى اللحظة 3 قتلى و12 مصابًا، فيما أسباب الانفجار لا تزال مجهولة حتى الآن.

قُتل 3 أشخاص وأصيب آخرون في انفجار عنيف استهدف مبنى مكونًا من 4 طوابق اليوم السبت في مدينة اللاذقية في غرب سوريا، تزامنًا مع إحياء السوريين الذكرى الـ14 للثورة.

وفي وقت سابق اليوم السبت، أفاد مراسل التلفزيون العربي، بوقوع انفجار عنيف في حي الرمل الجنوبي بمدينة اللاذقية بالساحل السوري.

من جهتها، قالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن "أسباب الانفجار لا تزال مجهولة حتى الآن".

قتلى وجرحى في انفجار بمدينة اللاذقية

ونقلت وكالة "سانا" عن محافظة اللاذقية قوله: إن "انفجار حي الرمل الجنوبي خلف حتى اللحظة 3 قتلى و12 مصابًا".

وأضاف أن فرق الدفاع المدني والأهالي ما زالوا يبحثون عن مصابين ومفقودين.

وكان الدفاع المدني السوري أفاد في وقت سابق، بوجود جرحى مدنيون وعالقون تحت الأنقاض في حصيلة أولية لانفجار مجهول في مبنى مكوّن من أربعة طوابق في حي الرمل الجنوبي بمدينة اللاذقية".

وأفاد مراسل التلفزيون العربي إبراهيم تريسي بأن "الرمل الجنوبي" هو حي مكتظ بالسكان.

وأضاف أن الأنباء الأولية غير المؤكدة تشير إلى أنه ربما هناك مستودع للخردة في حي الرمل، حيث كان يعمل أحد العاملين فيه على تفكيك أحد الصواريخ أو أجزاء من مخلفات الحرب، ما أسفر عن هذا الانفجار الكبير.

إحياء ذكرى الثورة

وفي فبراير/ شباط الماضي، قُتل 5 أشخاص جراء انفجار في منزل بريف إدلب شمال غربي سوريا، قيل إنه يحتوي على ألغام من مخلفات الحرب خُزنت فيه.

واليوم السبت، يحيي السوريون الذكرى الرابعة عشرة للثورة السورية للمرة الأولى بعد الإطاحة برئيس النظام السابق بشار الأسد، بتجمعات شعبية في مدن عدة، خصوصًا دمشق التي تستعد لتحرك غير مسبوق منذ العام 2011.

واعتبارًا من منتصف مارس/ آذار 2011 في خضم ما عرف بـ"ثورات الربيع العربي"، خرج عشرات آلاف السوريين في تظاهرات مطالبين بإسقاط نظام الأسد. واعتمدت السلطات العنف في قمع الاحتجاجات، ما أدخل البلاد في نزاع دامٍ تنوعت أطرافه والجهات المنخرطة فيه.

ويأتي إحياء الذكرى هذا العام للمرة الأولى من دون حكم آل الأسد، الذي امتد زهاء نصف قرن، بعد أن أطاحت به فصائل المعارضة، بدخولها دمشق في 8 ديسمبر/ كانون الأول إثر هجوم بدأته من شمال غربي البلاد في أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني، فيما عيّن أحمد الشرع رئيسًا انتقاليا للبلاد أواخر يناير/ كانون الثاني.

تابع القراءة

المصادر

التلفزيون العربي - وكالات
تغطية خاصة