الإثنين 10 تشرين الثاني / نوفمبر 2025
Close

اشتباكات عنيفة وإرسال تعزيزات.. الأمن السوري يواصل حملته في الساحل

اشتباكات عنيفة وإرسال تعزيزات.. الأمن السوري يواصل حملته في الساحل محدث 09 آذار 2025

شارك القصة

القوات السورية
بدأ التوتر الأمني في المناطق الساحلية إثر استهداف عناصر تابعة للنظام السابق دوريات وحواجز أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من عناصر الأمن - غيتي
الخط
أفاد مراسل التلفزيون العربي باستمرار توافد الأرتال العسكرية والدبابات والمجنزرات إلى مدينة اللاذقية منذ مساء أمس حتى صباح اليوم الجمعة.

أفاد مصدر عسكري للتلفزيون العربي، اليوم الجمعة، بمقتل أكثر من 30 عنصرًا من وزارتي الداخلية والدفاع وإصابة نحو 100 آخرين برصاص عناصر النظام السابق بعد أسرهم خلال اليومين الماضيين في المناطق الساحلية التي تشهد معارك عنيفة.

وأضاف المصدر أن إدارة الأمن العام سيطرت على الوضع في اللاذقية وتتوجه نحو جبلة والقرداحة، مشيرًا إلى أن قوات الأمن تمكنت من فك الحصار عن عدد من مجموعاتها المحاصرة، وأنها تعمل على فك حصار العناصر المتبقين.

إرسال أرتال عسكرية ودبابات

كما أضاف المصدر أن الاشتباكات تتركز على جسر حميميم-جبلة، والهدف القادم هو الأبنيةُ الملاصقة للكلية البحرية في جبلة، حيث تتحصن مجموعات خارجة عن القانون في هذا التجمع.

وأفاد مراسل التلفزيون العربي بوقوع اشتباكات بين قوى الأمن وعناصر موالية للنظام السابق في حي الدعتور بمدينة اللاذقية شمال غرب سوريا.

كما أفاد المراسل قحطان مصطفى باستمرار توافد الأرتال العسكرية والدبابات والمجنزرات إلى مدينة اللاذقية منذ مساء أمس حتى صباح اليوم الجمعة.

ونقل مصطفى عن قيادات عسكرية قولها إنه تم تمشيط جميع المناطق المحيطة باللاذقية مساء أمس، مشيرًا إلى أن القوات القادمة إلى اللاذقية تعرضت إلى كمين أثناء دخولها إلى المدينة وجرح على إثرها بعض العناصر.

وأوضح أن هناك حضورًا مكثفًا للقوات الحكومية التابعة لوزارة الدفاع، وأن المئات من العناصر والتعزيزات العسكرية قدمت من حلب وأريافها أعزاز ومارع والباب ومن مدينة إدلب.

ونقل مصطفى عن قيادات عسكرية أنهم وضعوا خطة مبدئية لبسط السيطرة على المناطق الساحلية في غضون 48 ساعة وخاصة مدينة جبلة.

ولفت المراسل إلى أن هناك مقاومة من بعض المجموعات الهاربة من عناصر نظام الأسد الموجودة في الجبال وفي محيط مدينة اللاذقية ومدينة جبلة.

تمديد حظر التجوال

واليوم الجمعة، أعلنت السلطات السورية تمديد حظر التجوال في مدينتي اللاذقية وطرطوس، وبدء عمليات تمشيط واسعة في مراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة لملاحقة مجموعات تابعة لنظام الأسد.

ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر قيادي بإدارة الأمن العام تمديد حظر التجوال في مدينتي اللاذقية وطرطوس دون تحديد الساعة التي ينتهي عندها، في حين قالت تقارير إعلامية: إن حظر التجوال سيمتد حتى الساعة 12 ظهرًا بالتوقيت المحلي.

وأوضح القيادي أن قوات الأمن بدأت عمليات تمشيط واسعة في مراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة بمدينتي اللاذقية وطرطوس.

وأضاف: "العمليات سوف تستهدف فلول ميليشيات الأسد ومن قام بمساندتهم ودعمهم، ونوصي أهلنا المدنيين بالتزام منازلهم والتبليغ الفوري عن أي تحركات مشبوهة".

ووجه القيادي الأمني رسالة لمن يريد تسليم سلاحه ونفسه للقضاء "أن يسارع بذلك عبر توجهه لأقرب نقطة أمنية".

وقال مصدر بوزارة الدفاع السورية: "بدأت قواتنا الانتشار في مدينتي اللاذقية وطرطوس دعمًا لقوات إدارة الأمن العام ضد فلول ميليشيات الأسد، ولإعادة الاستقرار والأمن للمنطقة".

وأضاف المصدر لوكالة الأنباء السورية: "بدأنا عمليات تمشيط واسعة بريفي اللاذقية الشمالي والشرقي وأوتستراد إم4 باتجاه مدينة جبلة.

ويأتي ذلك على خلفية التوتر الأمني الحاصل في منطقة الساحل إثر استهداف عناصر تابعة للنظام السابق دوريات وحواجز أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من عناصر الأمن.

ومنذ سقوط نظام الأسد تنصب مجموعات تابعة له كمائن لقوات الأمن تخلف قتلى وجرحى، كان آخرها وأكبرها أمس الخميس، بمحافظة اللاذقية شمال غرب سوريا، فرضت على إثرها سلطات الأمن حظرًا للتجوال وبدأت عمليات تمشيط بمراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة.

تابع القراءة

المصادر

التلفزيون العربي - وكالات
تغطية خاصة