الأحد 22 حزيران / يونيو 2025
Close

اشتباكات في أم درمان.. مدفعية "الدعم السريع" تقصف الفاشر

اشتباكات في أم درمان.. مدفعية "الدعم السريع" تقصف الفاشر

شارك القصة

كثّف الجيش قصفه المدفعي على مواقع تحركات قوات الدعم السريع في أم درمان- الأناضول
كثّف الجيش السوداني قصفه المدفعي على مواقع تحركات قوات الدعم السريع في أم درمان- الأناضول
الخط
تجددت الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع في غرب وجنوب أم درمان فيما شهدت مدينة الفاشر في دارفور قصفًا مدفعيًا من قبل قوات الدعم السريع. 

تواصل قوات الجيش السوداني تقدمها من أجل إحكام السيطرة الكاملة على ولاية الخرطوم، حيث أفاد مراسل التلفزيون العربي بتجدد الاشتباكات مع قوات الدعم السريع في محور غرب وجنوب أم درمان.

وكثّف الجيش قصفه المدفعي على مواقع تحركات قوات الدعم السريع.

وفيما حسمت المعارك في العاصمة الخرطوم لصالح الجيش السوداني، لا تزال المواجهة قائمة في ولايات أخرى.

قصف مدفعي على الفاشر

وقد أفادت غرفة طوارئ معسكر أبوشوك للنازحين بالفاشر، شمال دارفور، بتجدد القصف المدفعي العنيف، من قبل قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر التي تعيش أوضاعًا إنسانية كارثية.

وكان الجيش السوداني قد شنّ خمس غارات استهدفت أكثر من عشرة مواقع للدعم السريع بمدينة الفاشر، مشيرًا إلى أن العملية أسفرت عن تدمير معدات عسكرية وذخائر لوجستية. 

ونشرت قوات الدعم السريع مشاهد قالت إنها لعملية إسقاط طائرة من نوع "أنتونوف" تابعة للجيش السوداني في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور. 

الدعم السريع يستهدف سد مروي

وأمس السبت، شهدت مناطق سودانية أهمها ولاية أم درمان انقطاعًا في التيار الكهربائي تزامنًا مع استهداف طائرات مسيرة تابعة لقوات الدعم السريع لمنشآت الطاقة الواقعة على سد مروي في الولاية الشمالية. 

ونقل مراسل التلفزيون العربي وائل الحسن، عن بيان للفرقة 19 مشاة في الجيش السوداني بمدينة مروي بولاية نهر النيل، أن الدفاعات الجوية التابعة للجيش تصدت لعدد من المسيرات الانتحارية التابعة لقوات الدعم السريع، التي كانت تستهدف مواقع حيوية وعسكرية. 

وبحسب مراسلنا، استهدفت الهجمات بالطائرات المسيرة، مقر الفرق 19 مشاة في الجيش وسد مروي، وعددًا من المحولات والتوربينات التي تولد الطاقة، وتمد الشبكة الكهربائية القومية بها. وأوضح أن الدفاعات التابعة للجيش تصدت لجميع المسيرات، دون أي أضرار في المنشآت العسكرية، والبنية التحتية. 

ويوم الجمعة، هاجمت قوات الدعم السريع دفاعات الجيش السوداني، في محور محلية أم بدة غربي أم درمان، وتحديدًا في الحارة السابعة عشر، وقد تصدت قوات الجيش لهذا الهجوم. 

ويخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربًا منذ أبريل/ نيسان 2023، ما أسفر عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص، ونزوح أو لجوء نحو 15 مليونًا، بحسب تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، فيما قدّرت دراسة لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفًا.

ومؤخرًا، تراجعت قوات "الدعم السريع" في ولايات عدة، بينها الخرطوم والجزيرة والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق. وباتت تسيطر فقط على جيوب غرب وجنوب مدينة أم درمان غربي الخرطوم، وأجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان.

تابع القراءة

المصادر

التلفزيون العربي
تغطية خاصة