نفى سلاح الجو الأوكراني السبت، صحة تقرير صحافي تحدث عن نيته الحصول على 24 طائرة مقاتلة من دول حليفة، وقال: إن المحادثات حول عمليات التسليم المحتملة لا تزال مستمرة، وذلك حسبما أفادت وسيلة إعلامية محلية.
وكانت صحيفة "ألباييس" الإسبانية نقلت عن المتحدث باسم سلاح الجو يوري إهنات قوله: إن أوكرانيا تسعى مبدئيًا للحصول على سربين يتكون كل منهما من 12 طائرة، وإنها تفضل أن تكون الطائرات من طراز بوينغ إف-16.
"تصريحات أُسيء تفسيرها"
وفي ما بعد، قال إهنات: "إن تصريحاته خلال إفادة صحفية أمس أُسيء تفسيرها". وأضاف: "لا تزال أوكرانيا حتى الآن في مرحلة المفاوضات حول الطائرات، ويجري حاليًا تحديد طرازاتها وعددها".
وكان إهنات قد ذكر خلال إفادته الصحفية أمس أن طائرات إف-16 ربما تكون هي الخيار الأمثل بوصفها مقاتلة متعددة المهام، لتحل محل أسطول البلاد الحالي من الطائرات الحربية القديمة التي تعود إلى الحقبة السوفيتية.
وقال جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض يوم الخميس: "إن الولايات المتحدة ستدرس بعناية شديدة فكرة إمداد الطائرات مع كييف وحلفائها". كذلك استبعد وزير الدفاع الألماني قبل أيام فكرة إرسال طائرات إلى أوكرانيا.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين قبل قمة للاتحاد الأوروبي وأوكرانيا هذا الأسبوع: إن كييف لديها دعم غير مشروط من التكتل، وإن عليها الانتصار في مواجهة الهجمات الروسية للدفاع عن القيم الأوروبية.
اشتعال جبهة الشرق الأوكراني
وتأتي هذه التصريحات بينما تشتد المعارك شرقي أوكرانيا، حيث يشير مراسل "العربي" في كييف إياد استيتية إلى أن الجبهة الشرقية مشتعلة وتشتد معاركها يومًا بعد يوم.
كما تحاول القوات الروسية اختراق دفاعات القوات الأوكرانية. وتتكثف الهجمات الروسية على محور أوغليدار الذي بات من المحاور الساخنة في الجبهة الشرقية.
وقال المتحدث باسم هيئة الأركان الأوكرانية أوليكساندر شتوبون: "في الساعات الماضية شنّت القوات الروسية 10 ضربات صاروخية استهدفت مرافق البنى التحتية في مقاطعة زابوريجيا، كما شنت 26 ضربة جوية بالإضافة إلى تنفيذ 81 هجومًا على طول الخط الفاصل بقاذفات الصواريخ والمدافع والدبابات".
كما قام الجيش الأوكراني بصد 12 هجومًا على طول الخط الفاصل على الجبهة الشرقية.