الأربعاء 21 مايو / مايو 2025
Close

اشتية في زيارة دعم لبلدة حوارة.. قوات الاحتلال تواصل حصار مدينة أريحا

اشتية في زيارة دعم لبلدة حوارة.. قوات الاحتلال تواصل حصار مدينة أريحا

شارك القصة

تقرير لـ"العربي" حول الحصار الإسرائيلي المفروض على أريحا (الصورة: تويتر)
الخط
يستمر الوضع المتوتر في مناطق مختلفة من الضفة في ظل التصعيد الإسرائيلي والتضييق وحصار مناطق بحجة وجود مطلوبين داخلها.

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها المشدد لمدينة أريحا وقراها، بعد مقتل مستوطن بعملية إطلاق نار في الأغوار قرب المدينة.

ويعاني سكان المدينة تضييقًا على حركتهم في ظل انتشار حواجز الاحتلال بحجة البحث عن منفذ عملية أريحا. كما احتجزت قوات الاحتلال مركبات الفلسطينيين وسط أزمة مرورية خانقة بفعل إعاقة تنقلها عبر مداخل المدينة ومخارجها.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" عن مصادر أمنية قولها إن قوات الاحتلال تنصب حواجزها العسكرية في عدة مناطق، منها: شرق المدينة قرب معبر الكرامة، والمدخل الجنوبي قرب مخيم عقبة جبر، إضافة إلى حاجزين آخرين شمالي المدينة قرب هيئة التدريب العسكري، وطريق المعرجات، وحواجز أخرى فرعية بمحيط المدينة وقراها.

وفي السياق نفسه، تواصل قوات الاحتلال، إعاقة مغادرة الفلسطينيين القادمين عبر معبر الكرامة، وتحتجز المركبات التي تقلهم لساعات طويلة.

ومساء الإثنين، أعلن مستشفى "هداسا" بالقدس وفاة إسرائيلي (27 عامًا) متأثرًا بجروح أصيب بها على مفترق طرق جنوب شرق مدينة أريحا.

وقبل ذلك أعلن الجيش الإسرائيلي أن مسلحين فلسطينيين وصلوا بسيارتهم "وفتحوا النار تجاه سيارة ما أسفر عن إصابة إسرائيلي (الذي أعلنت وفاته لاحقًا)".

وقالت هيئة البث الرسمية، إن الجيش الإسرائيلي طوّق مدينة أريحا في محاولة للقبض على المسلحين الذين يُعتقد أنهم فروا إليها.

اشتية يتفقد حوارة

في غضون ذلك، أجرى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الأربعاء، زيارة تفقدية لبلدة حوارة برفقة عدد من الوزراء، بعد هجمات شنّها مستوطنون عليها ليل الأحد الإثنين.

وقال اشتية إنّ ما جرى هو "امتداد للإجرام في نابلس وجنين"، متهمًا جيش الاحتلال بحماية المستوطنين. ودعا إلى تشكيل لجان شعبية ولجان حماية في القرن والمدن وجميع المخيمات "للتصدي لعربدة الاحتلال"، بحسب تعبيره.

واعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني أن المستوطنين أداة تنفيذية والجيش يحميهم، وأن القرار السياسي بيد الحكومة الإسرائيلية، وقال: "نحن هنا للمساعدة والتحرك بكل ما نستطيع".

وفيما أكد اشتية أن الشعب الفلسطيني شبع كلامًا عن المطالبة بالحماية الدولية، كشف أن وفدًا من الاتحاد الأوروبي وآخر من الأمم المتحدة سيزوران حوارة بعد زيارة الوفد الأميركي إلى المنطقة أمس.

وقال إنه "لا بد من لجان حماية في الأحياء للدفاع عنها ضد استفزازات وإجرام الاحتلال والمستوطنين".

وكانت مجموعة من المستوطنين قد نفّذت نحو 300 اعتداء في بلدات حوارة وبورين وعصيرة القبلية جنوب نابلس، أسفرت عن استشهاد مواطن وإصابة أكثر من 350 آخرين، واحراق وتحطيم عشرات المنازل والمركبات.

اقتحام الأقصى

من جهة أخرى، اقتحم مستوطنون اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.

وتواصل شرطة الاحتلال التضييق على دخول المصلين إلى المسجد، وتدقق في هوياتهم الشخصية، وتحتجز بعضها عند بواباته الخارجية.

تابع القراءة

المصادر

العربي - وكالات
تغطية خاصة