الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

اعتداءات الاحتلال متواصلة.. عائلة منفذ عملية "ديزنغوف" تترقب هدم منزلها

اعتداءات الاحتلال متواصلة.. عائلة منفذ عملية "ديزنغوف" تترقب هدم منزلها

Changed

فقرة ضمن برنامج "الأخيرة" تسلط الضوء على آخر التطورات الميدانية في الضفة الغربية المحتلة
استشهد المعتز بالله خواجا بعد تنفيذه عملية إطلاق نار في شارع ديزنغوف وسط تل أبيب، أدت لإصابة 3 مستوطنين منهم اثنان بحالة الخطر.

تعيش عائلة منفذ عملية تل أبيب المعتز بالله خواجا في حالة ترقب، ففي أي لحظة يعود جيش الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ عملية هدم المنزل، وذلك في إطار سياسة العقوبات الجماعية تجاه أهالي منفذي العمليات.

ووثق جيش الاحتلال اقتحامه برسم خطة هدمه بعد طرد العائلة منه، يقول الأهالي إن جولة المواجهات التي حصلت طوال الليل ستندلع مرة أخرى إذا عاد جيش الاحتلال لهدم المنزل وذلك متوقع في أي لحظة.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت والد وشقيق منفذ العملية، وذلك بعد اقتحام بلدة نعلين غربي رام الله بالضفة الغربية، وأخذ قياسات منزل العائلة تمهيدًا لهدمه.

وإثر ذلك، دارت مواجهات مع الفلسطينيين، وحاول الأهالي التصدي لقوات الاحتلال بإشعال الإطارات المطاطية وإلقاء الحجارة.

والخواجا نجل القيادي في حركة "حماس" الأسير المحرر الشيخ صلاح الخواجا، استشهد بعد تنفيذه عملية إطلاق نار في شارع "ديزنغوف" وسط تل أبيب، أدت لإصابة 3 مستوطنين منهم اثنان بحالة الخطر.

ويبلغ الشهيد الخواجا من العمر (23 عامًا)، وهو أسير محرر اعتقل أول مرة لدى قوات الاحتلال ولم يبلغ من العمر سوى 16 عامًا، وحكم بالسجن لمدة 22 شهرًا وغرامة مالية قدرت بـ4 آلاف شيقل.

وأعادت قوات الاحتلال اعتقال الشهيد الخواجا مرة أخرى في عام 2019 ليمضي في سجون الاحتلال عامين آخرين، ليكمل بذلك قرابة 4 أعوام في سجون الاحتلال.

وفي سياق الاعتداءات الإسرائيلية، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، طفلًا من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت الطفل يمان حجاج في شارع العين ببلدة سلوان في القدس المحتلة.

شهيد وإصابات بالضفة الغربية

وفي سياق متصل، شيعت جماهير فلسطينية في قلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة مساء الجمعة الشهيد الفتى أمير مأمون عودة (16 عامًا) إلى مثواه الأخير في مقبرة المدينة.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان أفادت بأن الطفل وصل مصابًا بجراح خطرة في الصدر إلى مستشفى قلقيلية الحكومي قبل إعلان استشهاده.

كما أصيب العشرات بعد قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي المسيرات الأسبوعية في الضفة الغربية.

وقد اندلعت مواجهات في بلدة كفر قدوم قلقيلية وبيتا وبيت دجن بنابلس، ومنطقة باب الزاوية وبيت أمر في الخليل، تزامنًا مع مواجهات في مدينة بيت لحم وأبو ديس في القدس المحتلة.

كما شيع الفلسطينيون الشاب عبد الكريم الشيخ الذي استشهد عقب إطلاق مستوطن النار عليه قرب قلقيلية.

وقد أطلق المستوطنون النار على الشاب الفلسطيني قرب مستوطنة قرنيه شمرون شمالي الضفة الغربية المحتلة، بذريعة شروعه في تنفيذ عملية طعن، وحيازته عبوات يدوية الصنع.

وعلى صعيد آخر، قالت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية إن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال قرروا تصعيد خطواتهم الاحتجاجية، وذلك رفضًا لقرارات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير.

وأكدت اللجنة خلال وقفة تضامنية أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة، أن حوارات الحركة الوطنية الأسيرة مع إدارة مصلحة السجون وصلت إلى طريق مسدود دون التزام منها بأي موقف تجاه حقوقهم الأساسية داخل المعتقلات.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close