أفاد مراسل التلفزيون العربي عميد شحادة، بأن المستوطنين الإسرائيليين اعتدوا اليوم الأحد، على المزارعين والمتضامنين الأجانب في قرية قصرة، جنوب نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال المراسل، إن المتضامنين الأجانب حاولوا الوصول مع المزارعين إلى أراضيهم لحراثتها، إلا أنهم أصيبوا جراء الاعتداء عليهم من قبل المستوطنين بالحجارة والعصي.
وبحسب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، فإن طواقم إسعاف تابعة لها نقلت إلى المستشفى "إصابتين لمتضامنين أميركيين نتيجة الاعتداء عليهم بالضرب من قبل مستوطنين في قصرة".
وذكر مراسلنا أن قوات الاحتلال انسحبت من مدينة طوباس بعد تفجير المقاتلين الفلسطينيين عبوات ناسفة بـ الآليات الإسرائيلية؛ ما أدى إلى إعطاب آلية عمدت تلك القوات إلى سحبها.
وأشار المراسل إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات في طوباس أو حدوث عمليات اعتقال خلال عملية الاقتحام.
اعتقالات في قلقيلية
لكنه لفت إلى أن مدينة قلقيلة شهدت عملية اقتحام فجر اليوم الأحد، حيث قامت قوات الاحتلال بإخلاء منازل مطاردين بهدف الترهيب قبل أن تقوم باعتقال والدَي اثنَين من المطاردين وشقيق أحدهما بهدف الضغط عليهما.
إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، فلسطينيًا، واعتدت بالضرب على آخرين خلال اقتحام مناطق متفرقة في محافظة بيت لحم.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتقلت محمد جلال الدبس (20 عامًا) من قرية بيت تعمر شرق بيت لحم، واقتحمت بلدة الخضر جنوبًا، واعتدت بالضرب المبرح على شاب (44 عامًا) ما أدى إلى كسر في قدميه، وقرية بتير غربًا واعتدت بالضرب المبرح على شاب (35 عامًا).
وبالتزامن مع الحرب المدمرة على غزة، والمستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، يصعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، ويوسع جيش الاحتلال عملياته ضد الفلسطينيين هناك، ما أدى إلى استشهاد 578 فلسطينيًا وإصابة نحو 5 آلاف و400 بجروح، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.
كما ارتفع عدد المعتقلين في الضفة الغربية إلى 9 آلاف و750 منذ 7 أكتوبر، وذلك بعد اعتقال الجيش الإسرائيلي 26 فلسطينيًا خلال اليومين الماضيين، حسبما قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين وجمعية نادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك.