اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء الثلاثاء وحتى صباح الأربعاء، 20 فلسطينيًا بينهم 3 سيدات في الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد بيان مشترك لنادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل منذ مساء أمس، وحتى صباح اليوم، 20 فلسطينيًا في الضفة الغربية بينهم 3 سيدات وأسرى سابقون".
وذكر البيان أن "الاعتقالات تمّت في غالبية محافظات الضفة الغربية".
وأوضح أن "قوات الاحتلال تواصل عدوانها على محافظتَي جنين وطولكرم شمالي الضفة منذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، يرافقها عمليات اعتقال وتحقيق ميداني مستمرة".
وأشار البيان إلى أن "الاحتلال نفذ 1000 حالة اعتقال في جنين وطولكرم، يشمل ذلك من تم اعتقالهم والإفراج عنهم لاحقًا".
وأوضح البيان، أن الاحتلال يواصل لليوم الثامن على التوالي عمليته العسكرية في بلدتَي بروقين وكفر الديك غربي سلفيت، منفذًا حملة اعتقالات وتحويل منازل لثكنات عسكرية.
في الأثناء، هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منشأة زراعية وحظيرة مواشٍ، في قرية دير جرير شرق رام الله، كما دمرت خلال الهدم عدة مستلزمات زراعية.
العدوان على طولكرم
في سياق متصل، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الخامس عشر بعد المئة على التوالي، ولليوم الثاني بعد المئة على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني وتعزيزات عسكرية مكثفة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أن الاحتلال يواصل تصعيده الميداني عبر اقتحامات متكررة للمدينة والمخيمين، مستخدمًا آلياته العسكرية في التنقل داخل الأحياء والشوارع الرئيسة على مدار الساعة، مع إطلاق أبواق المركبات بطريقة استفزازية، والسير بعكس اتجاه السير، إلى جانب إقامة حواجز مفاجئة خصوصًا في وسط المدينة، وشارع نابلس ودوار شويكة في الحي الشمالي.
وفي ساعات الفجر، اقتحمت فرقة من جنود المشاة ضاحية ذنابة شرق مدينة طولكرم قادمة من مخيم نور شمس، وجابت الشوارع الرئيسية، وسط أعمال تمشيط وتفتيش واسعة، واعتقلت الشاب عمارة مرعي من منزله في حي الرشيد في المنطقة.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، يصعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، ما أدى إلى استشهاد 969 فلسطينيًا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفًا، وفق معطيات فلسطينية.