الخميس 28 مارس / مارس 2024

اعتقالات في الضفة واقتحام للأقصى.. إدانات لهدم منزل الأسير إسلام فروخ

اعتقالات في الضفة واقتحام للأقصى.. إدانات لهدم منزل الأسير إسلام فروخ

Changed

والدة الأسير إسلام فروخ لـ"العربي": قوات الاحتلال فجرت المنزل رغم عدم إثبات التهمة على إبني (الصورة: غيتي)
اعتبرت وزارة الأسرى أن السياسة الإجرامية تعكس فشل الاحتلال وعجزه عن مواجهة الأسرى داخل السجون، والتي كان آخرها هدم منزل الأسير إسلام فروخ.

أدانت وزارة الأسرى والمحررين الفلسطينية سياسة الاحتلال الإجرامية بهدم منازل الأسرى، والتي كان آخرها منزل الأسير المقدسي إسلام فروخ فجر اليوم الخميس.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجرت منزل عائلة الأسير إسلام فروخ فجر الخميس في البلدة القديمة من مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد مراسل "العربي" من رام الله، بأن أكثر من 50 آلية عسكرية إسرائيلية معززة بالجرافات وصلت إلى البلدة القديمة وحاصرتها بشكل كامل، وحولتها إلى منطقة عسكرية مغلقة لمدة 6 ساعات، دارت خلالها مواجهات مع الفلسطينيين طوال الليل حتى وصلت ذروتها إلى انسحاب قوات الاحتلال من البلدة.

"عار سيلاحق الاحتلال وحكومته"

وأكدت وزارة الأسرى في بيان على أن هذا "السلوك سيبقى عارًا يلاحق الاحتلال وحكومته الفاشية".

وقالت: إن "هذه السياسة الإجرامية تعكس فشل الاحتلال وعجزه عن مواجهة الأسرى داخل السجون، ولن تنجح في كسر إرادة أسرانا الأبطال أو النيل من صمودهم، وشعبنا سيواصل طريقه نحو الحرية والتحرير".

ودعت المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية للتدخل العاجل والخروج عن صمتهم وممارسة دورهم المطلوب، لوقف جريمة هدم المنازل التي تتنافى مع كافة المواثيق والأعراف الدولية.

كما دعت أبناء الشعب الفلسطيني للالتفاف حول عائلة الأسير الفروخ وتضميد جراحها.

من جانبه، قال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي، إن اقتحام قوات الاحتلال مدينة رام الله بأعداد كبيرة، وتفجير منزل الأسير المهندس إسلام فروخ "عدوان همجي وجريمة لن تؤثر على معنويات الأسرى ومقاومي الشعب الفلسطيني، بل تزيد فاتورة الحساب الذي سيكون عسيرًا على المحتل".

ودعا القيادي في حماس في بيان، إلى الالتفاف حول عائلة الأسير فروخ ومؤازرتهم أمام هذه الجريمة الصهيونية، ومواصلة التمسك بالمقاومة سبيلًا لرد العدوان ونصرة الأرض والمقدسات وفي القلب منها المسجد الأقصى المبارك، بحسب ما نقلت المركز الفلسطيني للإعلام.

تفجير منزل الأسير المقدسي إسلام الفروخ
تفجير منزل الأسير المقدسي إسلام الفروخ - رويترز

وفي حديث لـ"العربي"، أفادت والدة الأسير إسلام فروخ، بأن قوات الاحتلال دخلت البناية، وأخرجوا جميع سكانها، وأبعدوا الجميع عن المنطقة، حيث قاموا بتفجير المنزل من الساعة العاشرة مساء حتى الخامس من فجر الخميس.

وأضافت أن التفجير كان دون استكمال التحقيقات في التهمة التي يُسجن لسببها إسلام، والتي لم تُثبت إلى حد الآن، مشيرة إلى أن هذا ظلم كبير.

وتتهم قوات الاحتلال الأسير إسلام الفروخ بالتخطيط وتنفيذ تفجيرين غربي القدس المحتلة في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، أسفرا عن مقتل مستوطنين اثنين.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الأسير إسلام فروخ الذي يحمل الهوية المقدسية في 27  ديسمبر/ كانون الأول 2022.

حملة اعتقالات واقتحام للأقصى

وعلى صعيد الاعتداءات الإسرائيلية،  اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، 23 فلسطينيًا غالبيتهم من بلدة بيتا، جنوب نابلس بالضفة الغربية.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" عن مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال داهمت ثمانية منازل ومغسلة ومشغل ألمنيوم، واعتقلت 16 مواطنًا من البلدة.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس، طفلين ووالد أحدهما، من قرية بيت دقو شمال غربي القدس المحتلة.

في غضون ذلك، اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، صباح الخمس، المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وسط دعوات مقدسية لإحياء الفجر العظيم غدًا الجمعة في المسجد.

وكانت شرطة الاحتلال نشرت منذ الصباح، عناصرها ووحداتها الخاصة في باحات الأقصى وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المستوطنين.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في منطقة باب الرحمة.

إلى ذلك، كثف المقدسيون دعواتهم للرباط وشد الرحال للمسجد الأقصى وإحياء الفجر العظيم غدًا الجمعة، في ظل المخاطر التي يتعرض لها، بفعل ممارسات الاحتلال ومستوطنيه ومخططاتهم التهويدية.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close