Skip to main content

اعتقلوا شرق ليبيا.. قافلة الصمود تعود أدراجها مقابل إطلاق سراح ناشطيها

الثلاثاء 17 يونيو 2025
قافلة الصمود تعتزم الانطلاق نحو تونس - الأناضول

أعلنت قافلة الصمود المغاربية لكسر الحصار على غزة، الإفراج عن 7 أشخاص من المتطوعين فيها، من جانب الحكومة المكلفة من البرلمان في الشرق الليبي، وذلك من أصل 15 أعلن عن توقيفهم سابقًا.

وقال مراسل التلفزيون العربي إبراهيم العبدلي من سرت إن 7 من ناشطي القافلة وصلوا إلى موقعها بين بلديتَي مصراته وسرت.

وأضاف أن القافلة تعتزم التوجه نحو المنطقة الغربية.

وفي هذه السياق، قال محمد أمين بالنور المنسق الطبي لقافلة الصمود المغاربية: "نباشر التحرك بسيارات خاصة وحافلات بحسب الاتفاق إلى غرب ليبيا، بعد الإفراج عن الفوج الأول من الموقوفين".

وأضاف بالنور أنه سيتم الإفراج في غضون ساعات عن البقية أثناء سير القافلة إلى الغرب.

وأمس الإثنين، قرّر القائمون على "قافلة الصمود المغاربية لكسر الحصار على غزة" عودتها من ليبيا إلى تونس، شريطة أن تطلق الحكومة المكلفة من البرلمان في الشرق الليبي سراح الموقوفين.

قافلة الصمود لم تكمل مسيرها

ومن تونس، عبرت القافلة إلى ليبيا ووصلت حتى مدينة سرت (450 كم شرق العاصمة طرابلس)، لكنها تراجعت إلى مدينة مصراتة؛ إثر رفض حكومة الشرق الليبي مرورها نحو معبر مساعد الحدودي.

ومن هذا المعبر كانت القافلة، التي تضم أكثر من 1500 ناشط من الدول المغاربية، تأمل دخول مصر من معبر السلوم، والتوجه نحو معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة؛ احتجاجًا على الحصار وحرب الإبادة الإسرائيلية التي تتبع إلى جانب القتل العشوائي، سياسة التجويع الممنهج.

وبلغ عدد شهداء لقمة العيش قرب المراكز المخصصة لتوزيع المساعدات (الأميركية-الإسرائيلية) بغزة منذ 27 مايو/ أيار الفائت 397 شهيدًا وأكثر من 3 آلاف و31 إصابة.

وبعيدًا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت إسرائيل في 27 مايو الفائت تنفيذ مخطط لتوزيع "مساعدات إنسانية" عبر "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة أميركيًا وإسرائيليًا، ويقول فلسطينيون إن المخطط يستهدف تهجيرهم من شمال القطاع إلى جنوبه.

يأتي ذلك بينما تغلق إسرائيل منذ 2 مارس/ آذار الفائت بشكل محكم معابر غزة أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود. ولم تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميًا كحد أدنى.

المصادر:
التلفزيون العربي - وكالات
شارك القصة