أفاد مراسل التلفزيون العربي مساء السبت، بارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم إلى 76 شهيدًا.
وذكر مراسلنا أن شهيدًا سقط في استهداف مسيّرة إسرائيلية منطقة السطر الشرقي شمالي خانيونس في جنوب قطاع غزة، فيما جُرح آخرون في قصف مدفعي للاحتلال على منطقة المنشية في بيت لاهيا شمالًا.
استهدافات لمناطق متفرقة
واستشهد، بحسب مراسلنا، فلسطيني جراء استهداف الاحتلال منطقة الشيخ زايد شمالي قطاع غزة.
وسقط شهيدان في قصف الاحتلال منطقة السلاطين في بيت لاهيا.
وأوضح أن الغارات الإسرائيلية طالت كذلك مدينة غزة عند مركز إيواء مدرسة صلاح الدين بحي النصر، حيث سُجل استشهاد خمسة فلسطينيين، نقلوا إلى مستشفى الشفاء في المدينة.
وأفاد بسقوط شهيدين في حي الشجاعية كانا يحملان أكياس طحين أثناء عودتهما من منزلهما الذي أخلي، وشهيد آخر في منطقة الزيتون استشهد قنصًا برصاص قناص إسرائيلي.
وقال مراسلنا إن ثلاثة شهداء سقطوا في استهداف الاحتلال منزلًا خلف مستشفى العودة في تل الزعتر.
وذكر أن غارات إسرائيلية استهدفت منازل في مخيم جباليا، ثلاثة منها في حارة اليافوية، مشيرًا إلى انتشال أربعة أطفال من تحت الأنقاض، فيما يجري البحث عن آخرين.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف خيامًا تستخدمها الشرطة الفلسطينية وسط المخيم لتيسير أمور الأهالي وتقبل الشكاوى، ولم ينتج عنه أي إصابات، لافتًا إلى أن عناصر الشرطة أخلت الخيام قبل قصفها.
وفي الوسط، ارتفع عدد الشهداء إلى 8 جراء استهداف الاحتلال منزلًا في حي المحطة في دير البلح.
وأضاف أن 3 فلسطينيين استشهدوا وجرح آخرون في قصف الاحتلال مواطنين في منطقة الحدبة.
وبشأن التطورات في جنوب القطاع، قال مراسل التلفزيون العربي إن هناك توغلًا محدودًا لقوات الاحتلال في منطقة القرارة، وسط كثافة النيران والقصف الإسرائيلي.
قتلى إسرائيليين في اشتباك مباشر
في المقابل، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أنها قتلت وأصابت عسكريين إسرائيليين خلال "اشتباك مسلح" بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، في 12 مايو/ أيار الجاري، ضمن عملياتها المتواصلة للتصدي لحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بالقطاع.
وقالت القسام في بيان نشرته عبر قناتها على تلغرام اليوم السبت، إن مقاتليها "خاضوا اشتباكًا مباشرًا بالأسلحة الرشاشة مع قوة إسرائيلية تحصنت داخل أحد المنازل في شارع النزاز شرق حي الشجاعية".
وأضافت: "تمكن مجاهدونا من رصد إصابة ومقتل جنديين من أفراد القوة المستهدفة".
وخلافًا للأرقام المعلنة، يُتهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
وتفرض إسرائيل -وفق تقارير دولية عديدة- رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات المقاومة الفلسطينية، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.
وتأتي العملية في إطار تصدي القسام للتوغل الإسرائيلي، في وقت تواصل تل أبيب منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 174 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.