اغتال مسلحون مجهولون اليوم الأربعاء، الدبلوماسي السوري السابق نور الدين إبراهيم اللباد، في محافظة درعا جنوب سوريا.
وتُعدّ عملية اغتيال اللبّاد، الأولى من نوعها لشخصية معارضة للنظام السوري بعد سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وتعرّض اللبّاد (63 عامًا) لإطلاق نار من قبل مسلّحين مجهولين دخلوا منزله في حي المجبل بمسقط رأسه في مدينة الصنمين، ما أدى إلى مقتله وشقيقه، قبل أنّ يلوذ المسلّحون بالفرار.
وبدأت السلطات السورية تحقيقاتها في عملية الاغتيال التي لا تزال أسبابها مجهولة وغامضة.
وأظهرت كاميرات مراقبة لحظة دخول المُسلّحين بيت السفير اللبّاد لاغتياله.
من هو نور الدين اللبّاد؟
نور الدين اللبّاد من مواليد الصنمين عام 1962.
عاد من فرنسا قبل أسبوعين للاستقرار في سوريا.
لعب اللبّاد دورًا مهمًا في العمل الدبلوماسي السوري، حيث شغل منصب وزير مفوض في وزارة خارجية النظام السوري السابق، وعمل في سفارات سورية بعدة دول، من بينها اليمن وفرنسا والعراق وتركيا وليبيا.
كاميرات مراقبة توثق لحظة دخول مسلحين لاغتيال السفير السوري السابق نور الدين اللباد في منزله بمدينة الصنمين بريف درعا #سوريا pic.twitter.com/fApW48Z7tn
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) March 12, 2025
انشقّ اللبّاد عن النظام السوري عام 2013، ليعمل ممثلًا عن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في فرنسا، حيث لعب دورًا مهمًا في تعزيز الدعم الدولي للمعارضة السورية، والتواصل مع المجتمع الدولي.
ويحمل اللباد دكتوراه في الأدب الفرنسي، ودبلومًا عاليًا في الترجمة وماجستيرًا في العلاقات الدولية من "جامعة السوربون" في باريس.