اغتيال قيادي في حماس.. شهداء بغارة على صيدا جنوب لبنان
استشهد ثلاثة أشخاص في غارة إسرائيلية على شقة سكنية في مدينة صيدا جنوبي لبنان، فيما تحدثت معلومات عن اغتيال القيادي في حركة حماس حسن فرحات.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بأن مسيّرة إسرائيلية أغارت قرابة الثالثة والثلث فجرًا، على شقة سكنية في حي الزهور خلف موقف مستشفى دلاعة في صيدا، محدثة انفجارين متتاليين ما أدى إلى اندلاع النيران فيها واحداث أضرار جسيمة.
وهرعت سيارات الإطفاء والاسعاف إلى المكان المستهدف وعملت مع عدد من المواطنين الذين استفاقوا على هول وقع الغارة، على انتشال جثث 3 شهداء.
وقد نقلت كاميرا التلفزيون العربي المشاهد الأولية للمبنى المستهدف، حيث تصاعدت ألسنة النيران من المبنى جراء الغارة.
اغتيال القيادي في حماس حسن فرحات
وفي هذا الإطار، أفاد مصدر فلسطيني وكالة "فرانس برس" باغتيال عنصر في حماس استشهد في الغارة مع ابنه وابنته.
من جهته، زعم الجيش الإسرائيلي اغتيال حسن فرحات أحد قادة حركة حماس في منطقة صيدا بجنوب لبنان.
وقال إن فرحات هو قائد القطاع الغربي التابع لحماس في لبنان، وأضاف أنه "كان مسؤولًا عن إطلاق القذائف الصاروخية نحو منطقة تسفات (صفد) والتي أسفرت عن مقتل مجندة وإصابة عدد آخر من الجنود في 14 من فبراير/ شباط 2024".
وفي المواقف، أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام أن "استهداف مدينة صيدا، أو أي منطقة لبنانية أخرى هو اعتداء صارخ على السيادة اللبنانية وخرق واضح للقرار 1701 ولاتفاق الترتيبات الأمنية الخاصة بوقف الاعمال العدائية".
وشدد في بيان على "وجوب ممارسة أقصى أنواع الضغوط على إسرائيل لإلزامها بوقف الاعتداءات المستمرة التي تطال مختلف المناطق ولا سيما السكنية. مؤكداً أنه لا بد من وقف كامل للعمليات العسكرية".
انتهاكات إسرائيلية متواصلة
وتأتي هذه الغارة في سياق انتهاكات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار. فقد استهدفت غارة إسرائيلية الخميس سيارة في بنت جبيل جنوب لبنان ما أدى لإصابة شخصين بجروح.
كما استهدفت غارات إسرائيلية واد بين عزة ورومين جنوبًا.
والخميس، نفذت مروحيتان إسرائيليتان ثلاث غارت استهدفت غرفًا جاهزة في بلدة الناقورة في قضاء صور، في القطاع الغربي. كما قصفت مسيرات إسرائيلية سيارات إسعاف للهيئة الصحية في ساحة بلدية الناقورة.
وقبل أيام، استشهد 4 أشخاص وأصيب 7 آخرون جراء غارة جوية إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية قال الجيش الإسرائيلي أنها استهدفت القيادي في حزب الله حسن علي بدير الذي نعاه حزب الله.
ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، تواصل إسرائيل استهدافها لجنوب لبنان، حيث ارتكبت 1364 خرقًا للاتفاق، ما خلّف 117 شهيدًا و362 جريحًا على الأقل.