أُصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق اليوم السبت، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء اقتحامها بلدة قصرة جنوب نابلس في الضفة الغربية.
واقتحمت قوات الاحتلال المنطقة الجنوبية من البلدة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع مقاومين أُطلقت خلالها قنابل الصوت والغاز السام باتجاههم، ما أدى لإصابة عدد منهم بحالات اختناق.
واحترقت مساحات من الأراضي الزراعية جراء إلقاء قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز السامّ بين المنازل والأراضي الزراعية.
وفجر اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال حي المخفية بمدينة نابلس وسط دوي اشتباكات، قبل أن تعود وتنسحب منها.
وأعلنت "كتائب شهداء الأقصى" في نابلس أنّ مقاتليها خاضوا اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي المقتحمة لحي المخفية، بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجّرة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة سلواد شرقي رام الله، وقريتي قلقس وخاراس جنوب الخليل، وبلدتي سيلة الظهر والفندقومية جنوب جنين.
أطفال الضفة مهدّدون
إلى ذلك، حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" اليوم السبت، من أنّ التصعيد المستمرّ للعنف في الضفة الغربية "يُؤدي إلى تدمير البنية التحتية الحيوية، ما يُؤثّر على سلامة ورفاهية الأطفال".
وأضافت المنظمة الأممية في منشور على حسابها عبر منصّة "إكس"، أنّ "الأطفال في قطاع غزة والضفة الغربية وكل مكان يحتاجون إلى السلام".
وتزامنًا مع حربه المدمّرة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، كثّف جيش الاحتلال اقتحاماته وعملياته في الضفة، ما أدى إلى استشهاد 553 فلسطينيًا، بينهم 133 طفلًا، وجرح نحو 5300 آخرين، واعتقال 9430.