أصيب 14 فلسطينيًا بالرصاص ظهر اليوم الأحد، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات إسرائيلية خاصة البلدة القديمة في نابلس بالضفة الغربية المحتلة وحصار منزل فيها.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بإصابة الفلسطينيين بالرصاص، بينهم اثنان بحالة متوسطة-خطيرة، والإصابات الأخرى بحالة طفيفة.
واقتحمت قوة إسرائيلية خاصة، صباح اليوم، البلدة القديمة في نابلس، وحاصرت أحد المنازل، ثم تبعتها تعزيزات عسكرية من جهة حاجز دير شرف غربي المدينة.
وسمعت أصوات انفجارات واشتباكات مسلحة في محيط المنزل المحاصر داخل البلدة القديمة، فيما دارات مواجهات بين شبان فلسطينيين والجيش الإسرائيلي في محيطها.
وفي 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عدوانًا عسكريًا على شمال الضفة الغربية خلّف 55 شهيدًا حتى السبت، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
حكم بسجن طفل فلسطيني 18 عامًا
في سياق متصل، حكمت محكمة إسرائيلية، اليوم الأحد، بالسجن مدة 18 عامًا على الطفل الفلسطيني محمد باسل زلباني (15 عامًا) من مخيم شعفاط للاجئين شمال شرق القدس الشرقية المحتلة.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان: إن "المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس فرضت على زلباني "تعويضًا ماليًا بقيمة 300 ألف شيكل (83 ألفًا و333 دولار)، على خلفية مقاومة الاحتلال".
وأشار النادي إلى أن "الطفل زلباني معتقل منذ 13 فبراير/ شباط 2023، وهدم الاحتلال منزل عائلته".
ووفق مكتب إعلام الأسرى، فإن إسرائيل "تتهم الطفل محمد بالضلوع في تنفيذ عملية قتل جندي على حاجز مخيم شعفاط في العام 2023، وكان عمره عند اعتقاله 13 عامًا ونصف".
وبحسب تقرير لنادي الأسير الفلسطيني، صدر الإثنين الماضي، بلغ عدد حالات الاعتقال في الضفة 14 ألفًا و500، من بينهم 1115 طفلًا، منذ بدء حرب الإبادة في قطاع غزة حتى تاريخ وقف إطلاق النار في 19 يناير/ كانون الثاني 2025.