أصيب صحافي فلسطيني، اليوم الثلاثاء، برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة التي تتعرض لتصعيد متواصل حذرت السلطة الفلسطينية من أنه يعد ضمن "حرب الإبادة الإسرائيلية".
وأطلق قناصة من الجيش الإسرائيلي الرصاص تجاه تجمع للصحفيين قرب مستشفى خليل سليمان الحكومي في جنين، ما أدى لإصابة الصحفي عمرو مناصرة بشظايا الرصاص.
وإثر ذلك، منعت القوات الإسرائيلية أي حركة في محيط مخيم جنين الملاصق للمستشفى الحكومي.
تفاصيل استهداف المناصرة في جنين
وقال مراسل "العربي" عميد شحادة، من مكان استهداف الصحفي، إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على سيارة إسعاف عقب استهداف المناصرة بشكل مباشر.
وأضاف، أن "جيش الاحتلال يستهدف كل من يتحرك من الصحفيين مقابل مستشفى الشهيد الدكتور خليل سليمان (مستشفى جنين الحكومي)".
وأظهرت مشاهد التقطتها كاميرا "العربي" اللحظات الأولى بعد استهداف الصحفي عمرو مناصرة أمام مستشفى جنين الحكومي، وبدا فيها ممددًا على جنبه الأيسر على الأرض غير قادر على الحركة.
وتمكن عدد من الصحافيين من نقل المناصرة عبر حمالة إسعافية إلى مستشفى جنين التي تبعد أقل من عشرة أمتار من مكان استهدافه.
"حرب الإبادة الإسرائيلية"
وصباح الثلاثاء، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن "عدوانًا إسرائيليًا أسفر عن 7 شهداء و9 إصابات برصاص الاحتلال بمدينة جنين ومحيط مخيمها، بينها إصابتان بحالة خطيرة".
وحذرت الرئاسة الفلسطينية، الثلاثاء، من استمرار "حرب الإبادة الإسرائيلية" ضد الشعب الفلسطيني من رفح جنوب قطاع غزة، وصولًا إلى مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
من جهتها، اعتبرت حركة حماس أن قتل 7 فلسطينيين بمدينة جنين ومحيط مخيمها، استمرار "لجرائم إسرائيل" في قطاع غزة.
وشددت الحركة على أن "جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا في غزة والضفة لن تفت في عضد شعبنا المرابط، ولن توقف مقاومة شعبنا وسعيه الحثيث نحو تحرير أرضه ومقدساته ونيل حقوقه الوطنية".
وتابعت: "نشد على أيدي المقاومين القابضين على الزناد في جنين ومخيمها وفي كل مناطق الضفة وقطاع غزة، الذين يتصدون بأبسط العتاد لترسانة الحرب الصهيونية المجرمة".