بعد الفتح التدريجي للبلاد، تتنامى الآمال في الأردن بانتعاش السياحة التي كانت قد تراجعت جرّاء تفشي وباء كورونا.
أصحاب محال التذكارات السياحية في مدينة مأدبا القديمة ينهمكون بنفض الغبار المتراكم. فبعد أن تملكهم اليأس عامًا كاملًا، ها هم يستعدون مجددًا لاستقبال الزبائن.
ويشير أحمد نصار، الذي يملك متجرًا في المدينة، إلى عودة مشهد أعداد من السياح في الأرجاء، وكذلك زيارة بعض العرب المقيمين في الأردن إلى مأدبة ومواقعها، متحدثًا عن أمل في واقع أفضل وأقوى للسياحة.
خطوات سريعة وآمنة
ودفعت عودة الحياة التدريجية إلى الأردن الحكومة إلى اتخاذ خطوات سريعة وآمنة لإنعاش قطاعها السياحي.
وقد أغلق مثلث السياحة الذهبي: البتراء القديمة ووادي رم والقلاع الصليبية أمام الجميع، باستثناء الحاصلين على اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.
دعم رحلات الطيران
وفي سياق متصل، دفع إدراج الاتحاد الأوروبي الأردن ضمن عشرات الدول الجديدة الآمنة وبائيًا؛ المملكة إلى دعم رحلات الطيران وتنشيط عروضها.
ويشير المدير العام لمجلس السياحة الأردني عبدالرزاق عربي، إلى الأسواق التي تهم الأردن الآن والتي يرتقب أن يأتي السياح منها؛ وهي دول الجوار: دول الخليج وكذلك دول شرق أوروبا التي يستغرق الطيران منها إلى الأردن من ساعتين إلى ثلاث ساعات.