يعاني قطاعا السياحة والفنادق في الأردن من خسائر باهظة تسبب بها فيروس كورونا منذ بداية تفشيه العام الماضي، وأكد رئيس قطاع الفنادق في البلاد عبد الحكيم الهندي أن خسائر قطاع السياحة بلغت مليار دينار أردني، فيما تجاوزت خسائر قطاع الفنادق 500 مليون دينار.
وتقول وزراة السياحة الأردنية إنها قدمت برامج دعم ضمن امكانياتها للقطاع الذي يساهم بـ14% من الناتج المحلي للبلاد. وذكر وزير السياحة والآثار، نايف الفايز، للتلفزيون العربي أن الوزارة قامت بإعفاء القطاع السياحي من رسوم التراخيص، كما قامت بالتنسيق مع البنك المركزي بتقديم تسهيلات مالية للقطاع السياحي.
وبحسب الإحصائيات فإن 60 % من مكاتب السياحة المنتشرة في الأردن أغلقت أبوابها تماماً، بينما توقف 144 فندقاً عن الخدمة بسبب الجائحة.
وتعكس قصة المرشد السياحي الأردني رائد عبد الحق معاناة العاملين في القطاعين المتضررين، ويروي عبد الحق لكاميرا تلفزيون العربي بعد عام كامل من التوقف عن العمل جراء الجائحة، عجزه الايفاء بالتزاماته المادية سواء كانت أقساط المدارس لأولاده أو حتى المواد الغذائية.
وتراجع الدخل السياحي في الأردن بأكثر من 75% العام الماضي، كما خسر أكثر من 85% من أعداد المسافرين. ومن المتوقع أن يحتاج القطاع السياحي لأربعة أعوام أضافية للعودة إلى المستوى الذي كان عليه قبل الجائحة.