الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

تجار هنود يوقفون تصدير سلع أساسية إلى إيران

تجار هنود يوقفون تصدير سلع أساسية إلى إيران

Changed

الهند
يستودر تجار إيرانيون من الهند مواد غذائية كالسكر والشاي والأرز (غيتي)
يتجنب تجار من الهند التعامل مع إيران لأن الدفعات المالية باتت تتأجل لأشهر. خاصة وأن احتياطات إيران بالروبية لدى الهند قلّت بشكل ملحوظ.

أعلن مسؤولون في قطاع الصادرات إن التجار في الهند أوقفوا بالكامل تقريبًا توقيع أي عقود تصدير جديدة مع مشترين من إيران لسلع  غذائية أساسية.

وذكر المسؤولون لوكالة رويترز أن تلك الخطوة بوقف عقود تصدير مواد مثل الأرز، والسكر، والشاي  أتت بسبب القلق من أن احتياطات الروبية التي تملكها طهران لدى البنوك الهندية تتضاءل.

وقال تاجر في مومباي يعمل مع شركة تجارة عالمية: "المصدرون يتجنبون التعامل مع إيران لأن الدفعات تتأجل لأشهر".

وأضاف أن احتياطات إيران بالروبية لدى المصرفين المصرح لهما بتسهيل عمليات التجارة بالروبية، قلّت بشكل ملحوظ، وبالتالي يخشى المصدرون من أنهم لن يتلقوا أموالهم في الموعد إذا جرى الاتفاق على شحنات جديدة.

النفط 

وبسبب العقوبات الأميركية لم يعد بمقدور إيران استخدام الدولار لإتمام صفقات بيع النفط. وكانت إيران تبيع النفط إلى الهند بعملتها المحلية التي تستورد بها سلعًا حيوية، لكن نيودلهي توقفت عن شراء النفط الإيراني في مايو أيار 2019 عندما انتهت مدة إعفاءات أميركية.

وقال المسؤولون إن إيران واصلت شراء السلع باستخدام أرصدتها بالروبية الهندية، لكن بعد مرور 22 شهرًا من دون مبيعات للخام، تراجعت تلك الاحتياطات بشدة.

موقف طهران

وقال مسؤول إيراني بارز: "نجري محادثات مع الحكومة الهندية، والتجار في الهند لحل مشكلات السداد، وأتوقع أن تحل قريبًا".

وأضاف "يحدث التأخر في الدفع بسبب العقوبات الأميركية على النظام المالي الإيراني التي صعبت كثيرًا من تنفيذ مثل هذه المدفوعات".

وقال مسؤول في وزارة التجارة والصناعة الهندية إن الصادرات الإجمالية من بلاده إلى طهران انخفضت 42 % في 2020 على أساس سنوي، مسجلة 2.2 مليار دولار، وهو أقل مستوى فيما يزيد على عشر سنوات.

وأضاف أن التراجع مستمر هذا العام، وشهد يناير /كانون الثاني تراجعًا بأكثر من النصف على أساس سنوي إلى 100.20 مليون دولار. 

المصادر:
رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close