الجمعة 19 أبريل / أبريل 2024

الليرة التركية تعاود الصعود بعد تعهّد "المركزي" بسياسة نقدية مشددة

الليرة التركية تعاود الصعود بعد تعهّد "المركزي" بسياسة نقدية مشددة

Changed

تراجعت العملة إلى قرب مستويات قياسية متدنية في مارس بعد أن عين الرئيس محافظًا جديدا للبنك المركزي
تراجعت العملة إلى مستويات قياسية متدنية في مارس بعد أن عيّن الرئيس محافظًا جديدًا للبنك المركزي (غيتي)
صعدت الليرة إلى 7.9890 مقابل الدولار، من 8.1 عند الإغلاق أمس الخميس، وذلك بعد تسجيل تراجع كبير مقابل الدولار في مارس الماضي.

ارتفعت الليرة التركية ما يزيد عن 1% مقابل الدولار، اليوم الجمعة، بدعم من انخفاض في عوائد السندات الأميركية، بعد يوم من تعهد محافظ البنك المركزي الجديد بأن السياسة النقدية المشددة ستظل كما هي.

وصعدت الليرة إلى 7.9890 مقابل الدولار، من 8.1 عند الإغلاق أمس الخميس. وبحلول الساعة 07:35 بتوقيت غرينتش، سجلت 8.02.

وتراجعت العملة إلى قرب مستويات قياسية متدنية في مارس/ آذار الماضي بعد أن عين الرئيس رجب طيب أردوغان محافظًا جديدًا للبنك المركزي. وكان حجم التداول في الجلسة هزيلًا بسبب عطلة عامة في أوروبا وأماكن أخرى.

وكانت الليرة التركية قد تراجعت بأكثر من 17% مقابل الدولار في 22 مارس/ آذار في سوق الصرف الأجنبي، بعد قرار الرئيس رجب طيب أردوغان إقالة محافظ البنك المركزي.

البنك المركزي يسعى لتحقيق خفض دائم للتضخم

والثلاثاء أكد محافظ البنك المركزي التركي شهاب قاوجي أوغلو، مواصلة البنك استخدام كافة أدوات السياسة النقدية المتاحة بشكل فاعل ومستقل.

وأوضح قاوجي أوغلو خلال مشاركته في اجتماع للبنك المركزي، أن الأخير مصمم على تحقيق خفض دائم للتضخم. وشدد على أن البنك المركزي عازم بشدة على تحقيق هدف خفض التضخم إلى 5% على الأمد المتوسط في 2023، من خلال استخدام أدوات السياسة النقدية بشكل مناسب.

وذكر أن حزمة الاصلاح الاقتصادي التي أعلنتها الحكومة التركية سيكون لها دور مهم في خفض التضخم والنمو المستدام، وتعزيز الثقة والاستقرار.

وجدير بالذكر أن الرئيس رجب طيب أردوغان أعلن في 12 مارس/ آذار الجاري، حزمة إصلاحات اقتصادية جديدة، مؤكدًا تصميم حكومته على الارتقاء بالبلاد إلى مصاف الدول العشر الكبرى اقتصاديًا.

وفي ظل انتشار فيروس كوورنا، باتت الأسواق في تركيا شبه خاوية، بعد أن كانت تعج بالسياح والمواطنين.

ويُجمِع التجار الأتراك على مطالبتهم الحكومة برفع الإغلاق العام من أجل تنشيط الحركة الاقتصادية في تركيا، وهو المطلب الذي يأتي بعد أشهر من الركود والانكماش والتدهور في عدد من المهن والحرف.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close