ألقت الشرطة البريطانية اليوم الأربعاء القبض على سبعة أشخاص خارج مقر بنك باركليز في لندن بعدما أتلف ناشطون مدافعون عن المناخ الأبواب الزجاجية للبنك، احتجاجًا على دور القطاع المالي في تغير المناخ.
وينتمي هؤلاء الناشطون إلى جماعة "إكستنكشن ريبليون" البيئية، وعملوا على تحكيم الزجاج باستخدام المطارق، ثم كتبوا على واجهة مبنى البنك "في حالة الطوارئ المناخية.. اكسر الزجاج".
واعتبرت الجماعة أن هذا العمل يأتي في إطار "ماني ريبليون"، أو "ثورة المال" على "النظام الرأسمالي" التي تستخدم "عملاً مباشرًا غير عنيف، لإحداث تلف في الممتلكات بهدف منع ضرر أكبر ولفت الانتباه إليه".
واتهمت الجماعة البنك "بمواصلة الاستثمار في أنشطة تساهم على نحو مباشر في طوارئ مناخية وبيئية".
Climate change activists broke windows at the London headquarters of Barclays, the latest protest aimed at highlighting the role of the financial sector in fueling what they call the climate catastrophe https://t.co/l6sZcpnFfL pic.twitter.com/gSICllCRtd
— Reuters (@Reuters) April 7, 2021
وأشار متحدث باسم باركليز، إلى أنّه يحق للناشطين التعبير عن وجهة نظرهم بشأن الرأسمالية والتغير المناخي، لكن طلب التوقف عن اللجوء إلى سلوك ينطوي على إلحاق ضرر جنائي بالمنشآت وتعريض سلامة الناس للخطر، عند التعبير عن الرأي.
وأضاف: "لقد التزمنا بمواءمة محفظتنا التمويلية بالكامل مع أهداف اتفاقية باريس، إضافة إلى أهداف محددة وتقارير شفافة.. والمساعدة في تسريع الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون".
وجاء تحرك هذه المجموعة، بعد أن قام نشطاء -الأسبوع الماضي- برش صبغة سوداء على واجهة بنك إنكلترا في مدينة لندن.
ويُعتبر باركليز أكبر ممول في أوروبا لمشاريع الوقود الأحفوري، إذ قدّم ما مجموعه 66 مليار جنيه إسترليني في هذا المجال بين عامي 2016 و2018. ويشمل هذا التمويل توفير قروض لأكثر أشكال استخراج النفط والغاز إضراراً بالبيئة.