أعلن وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار، الإثنين، إعادة تأهيل مصفاة نفط بيجي، أو ما يعرف بالصمود بمحافظة صلاح الدين شمالي البلاد، بطاقة 70 ألف برميل يوميًا.
وتضم مصفاة بيجي التي تُعتبر أكبر مصافي البلاد النفطية، 3 وحدات إنتاجية هي صلاح الدين 1 وصلاح الدين 2 والشمال.
وقال عبد الجبار في بيان صدر عن وزارة النفط عقب احتفالية الافتتاح، إن "إعادة تأهيل المصفاة يأتي بعد تدميرها من عصابات داعش، وتوقف الإنتاج الكلي للمصفاة التي كانت بطاقة 280 ألف برميل يوميًا".
وتخطط الوزارة إلى إعادة المصفاة إلى طاقاتها السابقة وإضافة وحدات تحسين البنزين والتي تهدف إلى الارتقاء بنوعية المشتقات النفطية.
وأدى توقف المصفاة عن الإنتاج بعد 2014، بسبب الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية إلى تضرر الطاقة التكريرية للبلاد.
وتعرضت مصفاة بيجي النفطية، إلى خراب شمل أغلب مفاصلها، إثر القتال الذي وقع فيها خلال سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية عليها في صيف 2014، ومحاولة استعادتها من قبل السلطات العراقية.
كما تعرضت بعد استعادتها من سيطرة المسلحين عام 2015، إلى سرقة لبعض معداتها الأساسية من قبل جهات مسلحة مجهولة الانتماء، وفقًا لتصريحات مسؤولين محليين في محافظة صلاح الدين.
ويُعد العراق، ثاني أكبر منتج للنفط الخام في منظمة أوبك بعد السعودية، بمتوسط إنتاج يومي 4.6 ملايين برميل يوميا في الظروف الطبيعية.