الخميس 28 مارس / مارس 2024

توقف باخرتين تمدان لبنان بالكهرباء.. هل تحل العتمة قريبًا؟

توقف باخرتين تمدان لبنان بالكهرباء.. هل تحل العتمة قريبًا؟

Changed

تمثّلت آخر العراقيل الكثيرة في طريق إعادة التيار الكهربائي بصورة مؤقتة، بقرار قضائي بالحجز على باخرتين تؤمنان نحو 4 ساعات من التغذية الكهربائية بتهمة تلقي رشى.

يدخل قطاع الكهرباء اللبناني مرحلة الانهيار، بحسب ما تظهر التطورات، رغم تأخر الدولة عن إعلان ذلك.

وفيما ضيّعت المحاصصات المليارات المخصصة لهذا القطاع، لم يخرج إلى النور حل ينقذ البلاد من العتمة بعد.

ولا يملك اللبنانيون غير الانتظار حتى الحصول على حق لا يزال مسلوبًا منهم في أكثر المناطق.

غياب خطط بديلة

في جديد هذا الملف، أطفأت باخرة تمدّ لبنان بالكهرباء وشقيقتها محركاتهما رسميًا، فحُرمت البلاد من نحو 200 ميغاوات من الكهرباء.

وأعلنت الشركة التركية التي تملكها مع باخرة أخرى التوقف عن إمداد لبنان بالطاقة الكهربائية، لعدم سداده ما عليه من مستحقات.

وبوتيرة سريعة، يتجه ما ينتجه لبنان من معامله إلى الانخفاض، لتسلك الظلمة طريقها إليه مع غياب الخطط البديلة.

ويوضح الخبير في الطاقة الكهربائية يحيى مولود أنّ "المعامل التي نقوم بتشغيلها وتلك التي تشغلها الدولة اللبنانية انخفض إنتاجها لعدم توافر كل قطع الغيار، أو لعدم قدرتنا على أداء كل أنواع الصيانة مع غياب التمويل اللازم".

"لتنفيذ الخطط والإصلاحات"

أما آخر العراقيل الكثيرة في طريق إعادة التيار الكهربائي بصورة مؤقتة، فتمثّلت بقرار قضائي بالحجز على الباخرتين اللتين تؤمنان نحو 4 ساعات من التغذية الكهربائية بتهمة تلقي رشى.

وفي غضون ذلك، يؤكد أصحاب المولدات عجزهم عن تزويد اللبنانيين بالتيار 24 ساعة متواصلة.

من ناحيته، يدعو فريق رئيس الجمهورية إلى تنفيذ خطته التي وافق عليها مجلس الوزراء منذ 11 عامًا.

ويتحدث النائب الحالي ووزير الطاقة السابق سيزار أبي خليل عن خطط وضعها مجلس الوزراء وأصبحت ملزمة للدولة اللبنانية ولكافة الوزارات والإدارات. كما يشير إلى إصلاحات تعهّدت بها كل الأطراف "في مؤتمر "سيدر" وبإطار المبادرة الفرنسية وحتى فيما بيننا بصفتنا أفرقاء لبنانيين".

ويخلص أبي خليل إلى أن على الحكومة التقيّد بهذه الخطط والإصلاحات.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close